يشتكي سكان حي بن مرزوقة ببلدية بودواو من مشكلة استمرار تسرب المياه الصالحة للشرب والتى لا تتوقف طيلة اليوم دون تدخل من المسؤولين المحليين بالرغم من علمهم بالمشكلة منذ مدة طويلة، على حد قول سكان الحي. كما اشتكى السكان من تدهور حالة الطرق وغياب الانارة العمومية بالاضافة الى النقص الفادح في في المرافق الرياضية والترفيهية.قال هؤلاء في حديثهم ل»الشعب» انهم يعانون من المشكل منذ 6 أشهر مؤكدين أنهم على الرغم من تكرار شكواهم لمصالح بلدية بودواو لكن لم يجدوا آذانا صاغية، حيث وقفت «الشعب» على مدى الاهمال للتسرب عبر طرقات الحي الناتج عن عدم الصيانة أو المتابعة الدورية لحالة تلك القنوات.
كما عبر سكان الحي عن خيبة امالهم من المعنيين بعد أن طالبوهم بالإسراع في حل مشكل التسريبات الناتجة عن المياه، حيث قال احد القاطنين بالحي بأنهم حاولوا بامكانياتهم الخاصة حل المشكل لكن دون فائدة وأصبحت مياه الصرف تغمر طرق الحي وتعيق حركة تنقل المارة والمركبات.
كما يعانى سكان هذا الحي من النقص الفادح في المشاريع التنموية، خاصة ما تعلق منها بأشغال تعبيد الطرق، التي تحتاج إلى عمليات التزفيت وصيانة دورية، بسبب ما تعانيه من مشاكل الاهتراء، الوضع الذي ساهم في مضاعفة معاناة المواطنين، حيث تعرف أزقته حالة كارثية، بسبب كثرة الحفر الموجودة بهما وتآكلها، ما جعل السكان يتذمرون من وضعية هذه الطرق، التي تتحوّل حسب ما أكدوه ل''الشعب»، إلى مجموعة من البرك أثناء الشتاء، حيث يصبح السير عبرها شبه مستحيل، بفعل انعدام التهيئة التي باتت تتسبب في متاعب كبيرة.
وتساءل المتحدث عن السبب الحقيقي وراء تقاعس مسؤولي البلدية وعدم تعجيلهم بتعبيد الطرقات مع أن المشكل مطروح على مستوى البلدية وأن السكان لطالما طالبوا القائمين على البلدية بضرورة التعجيل في عملية تطبيق المشاريع التي وعدوا بها من تزفيت وتعبيد للطرق المهترئة والقضاء على الحفر التي عطلت سيرهم وسير مركباتهم.
مشكل آخر يؤرق سكان بلدية بودواو عامة وحي وبن مرزوقة خاصة، حيث أثر انعدام المرافق العمومية والهياكل الثقافية والرياضية في هذا الحي وعدم توفرها بالشكل الكافي في بلدية بودواو، على الحالة النفسية لشباب المنطقة، الذين يتطلّعون إلى استثمار مهاراتهم في مختلف المجالات التي يجيدونها، ما يدفعهم إلى التنقل نحو البلديات المجاورة من اجل ممارسة هواياتهم.
وتفتقر المنطقة إلى ملاعب جوارية، لذا طالب شبابها بضرورة إنجازها إلى جانب مكتبات فرعية، تتمكن من احتواء قدراتهم ونشاطاتهم.
وفي شأن آخر اشتكى السكان من غياب الإنارة العمومية الليلية في بعض الاجزاء من الحي نتيجة الاعطاب التي مسّت مصابيح الأعمدة مؤكدين ان مصالح البلدية لم تكلف نفسها عناء استبدال المصابيح منذ اشهر ليعيش السكان بحسبهم في ظلام دامس خلال الفترة المسائية، وهذا ما أعاق حركة السكان ومنعهم من قضاء حاجتهم الفترة المسائية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 07/12/2019
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : سارة بوسنة
المصدر : www.ech-chaab.net