تسجيل حالات للطاعون واللسان الأزرق بسطيف

يعيش الموالون بولاية سطيف على أعصابهم، في اعقاب صدور القرار الولائي المتضمن غلق أسواق الماشية بالولاية الساري المفعول منذ 30 ديسمبر من السنة الفارطة، وذلك نتيجة لحالة القلق من الانتشار الواضح للحمى القلاعية وطاعون المجترات بالعديد من ولايات الوطن، ما قد ينتقل إلى ولايتهم ويصيب قطعانهم، خاصة المربين بالمنطقة الشرقية للولاية، على غرار بلدية بئر العرش المعروفة بتربية الأبقار، والتي عانت كثيرا في صيف 2014 من انتشار الحمى القلاعية، والتي تسببت في خسائر جمة، خاصة للفلاحين الذين لم يؤمنوا أبقارهم من الأخطار والأمراض.وأكد أحد الموالين ل»الشعب» أن قرار الغلق رغم أهميته في وقف انتشار العدوى بين الماشية، إلا أنه سيصيب الكثير من الفلاحين بخسائر مالية، بسبب ركود نشاط البيع، خاصة أولئك الذين يعتمدون فقط في نشاطهم على البيع والشراء في أسواق الماشية المشهورة بالولاية، على غرار أسواق مدن سطيف والعلمة وعين ولمان وعين عباسة وبوعنداس.
وحسب مصادر رسمية من مفتشية البيطرة التابعة لمديرية المصالح الفلاحية للولاية، فإن فرق المراقبة اتخذت كافة الاجراءات الوقائية، وتدابير لمعاينة القطعان والتدخل الفوري، كما وقفت على حالات من مؤكدة من طرف المخبر الجهوي للبيطرة بقسنطينة لطاعون المجترات الصغيرة في قطيع عائلي بمدينة عين ولمان، كما وقفت ببلدية بئر العرش على حالات من داء اللسان الأزرق، ما أدى بها إلى مراسلة الجهات المعنية لإصدار قرار الغلق للأسواق لمدة شهر كامل.