الجزائر

تسجيل أكثر من 340 حالة "أميلوز" في الجزائر خلال 14 عاما



تمس أجهزة الكلى والكبد والقلب
أكدت غالية خلاف، مساعدة بمصلحة الكلى بالمستشفى الطبي الجامعي لبني مسوس، أنه تم إحصاء أكثر من 340 حالة أميلوز خلال الفترة 1997 2011 في الجزائر الناجمة في أغلبها عن أمراض تمس "أعضاء حساسة"، لاسيما الكلى والكبد والقلب.
تمس أجهزة الكلى والكبد والقلب
تسجيل أكثر من 340 حالة "أميلوز" في الجزائر خلال 14 عاما
ع.ع
أكدت غالية خلاف، مساعدة بمصلحة الكلى بالمستشفى الطبي الجامعي لبني مسوس، أنه تم إحصاء أكثر من 340 حالة أميلوز خلال الفترة 1997 2011 في الجزائر الناجمة في أغلبها عن أمراض تمس "أعضاء حساسة"، لاسيما الكلى والكبد والقلب.
وخلال لقاء دولي حول مرض الأميلوز والكلى، أوضحت خلاف "في الجزائر لدينا رقم تراكمي يتضمن 344 حالة خلال الفترة 1997 و2011 لمرض الأميلوز الذي يمس أعضاء مختلفة من الجسم على غرار الكلى والكبد والقلب والحنجرة. وهناك العديد من العوامل التي تتسبب في هذا المرض الخطير، لا سيما الانتانات والالتهابات". الأميلوز عبارة عن مجموعة متغايرة للأمراض المكتسبة أو الوراثية المتميزة بترسب البروتينات غير القابلة للتحلل خارج الخلايا في الجلد. ويمكن لهذا الترسب خارج الخلايا، أن يمس العديد من الخلايا على غرار الكلى والقلب والكبد والقناة الهضمية والجلد والعين. وعادة ما يتضاعف حجم الأعضاء التي تعاني من هذا المرض. وحسب خلاف، فإن مرض الأميوز يشهد "تراجعا محسوسا" بفضل الجهود التي تبذلها الجزائر من أجل مكافحة هذا المرض الذي يمس أعضاء "حساسة" والتي يمكن أن "تؤدي في غالب الأحيان إلى الوفاة"، وأضافت خلاف أن "الجزائر استثمرت في العلاج لوقف تطور هذا المرض. وبفضل ذلك، سجل تراجع محسوس للمرض الذي أضحى يمس عددا أقل من الأشخاص". ولتفادي آثار هذا المرض توصي خلاف باللجوء إلى خزعة لضمان متابعة كل الأمراض الالتهابية المزمنة والأمراض المعدية المزمنة مؤكدة على ضرورة تحسيس الأطباء والمختصين لكي "يأخذوا هذا المرض على محمل الجد". وحسب البروفيسور فاطمة بن موسى من مستشفى الرابطة بتونس حتى إذا كانت الأميلوز تشهد "تراجعا واضحا" في الدول المغاربية، إلا أنها لا تزال "متواترة". وأكدت بن موسى أن "الأمراض المعدية المزمنة وداء السل والأمراض الالتهابية المزمنة غالبا ما تشكل بوادر ظهور الأميلوز. ولهذا يجدر بكل طبيب يتلقى مريضا يعاني من هذه الأمراض أن يفكر مباشرة في اجراء تحليل للتأكد مما إذا كانت هناك إصابة بالأميلوز". وحسب المختصة لا يوجد "علاج خاص" أو"حل نهائي" للقضاء على هذا المرض، إلا أنها أضافت أنه من الضروري "البدء بعلاج المرض العلي". وأوصت قائلة إنه "لا يوجد علاج معين للقضاء على الأميلوز.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)