تسجيل 800 جريمة خلال موسم الاصطياف والنساء أهم ضحايا الجريمة الإلكترونية

عقد رئيس الأمن الولائي لجيجل صبيحة أمس ندوة صحفية خصص جانب كبيرا منها للحديث عن حصيلة نشاطات مختلف وحدات الأمن خلال موسم الإصطياف الذي شهد تقاطر قرابة (12) مليون سائح على شواطئ الولاية حسب التقديرات الرسمية .وقد تطرق رئيس الأمن الولائي إلى العديد من النقاط التي ميزت موسم الاصطياف وفي مقدمتها حصيلة مختلف الوحدات فيما يتعلق بضبط النشاطات التجارية على مستوى الشواطئ التي تدخل ضمن إقليم اختصاصها وبهذا الخصوص أكد المتحدث على حجز عتاد هام تم عرضه للكراء بطريقة غير شرعية ومن ذلك نحو (772) كرسي وكذا (555) مظلة شمسية إضافة إلى أنواع أخرى من العتاد على غرار الطاولات ، كما عرّج رئيس الأمن الولائي لجيجل على ملف الجريمة الذي عرف استفحالا كبيرا باقليم الولاية حسب الإحصائيات المنشورة ، وبهذا الخصوص سجلت مصالح الأمن الولائي حسب المتحدث مالا يقل عن (800) جريمة تورط فيها (700) شخص من مختلف الأعمار ومن الجنسين وهو ما يعكس التطور اللافت لهذا الشبح الذي بات بمثابة الهاجس الأول للمواطن الجيجلي رغم المجهودات التي تبدل على كل المستويات من أجل احتوائه والتحكم فيه .كما تطرق المسؤول الأول على جهاز الشرطة بجيجل إلى ملف الجريمة الإلكترونية التي باتت أخبارها تتصدر هي الأخرى عناوين الصحف حيث أحصت مصالح الأمن الولائي (25) جريمة الكترونية خلال الأشهر الثلاثة الماضية أغلب ضحاياها من النساء اللائي تم نشر صوّرهن على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي وتم التصرف فيها دون استشارتهن ومنهن من وجدن أنفسهن رهينة لبعض المبتزين الذين حوّلوا هذه الصوّر إلى أداة للمساومة و والتهديد .وبخصوص موسم الاصطياف دائما أعطى رئيس الأمن الولائي صورة مشرقة عن الاستقطاب السياحي الذي باتت تنفرد به ولاية جيجل بين بقية الولايات الساحلية لاسيما بين الأجانب وبهذا الخصوص كشف المتحدث عن زيارة مالا يقل عن (374) رعية أجنبية لمختلف المواقع السياحية بالولاية من بينهم دبلوماسيين كما كشف عن تواجد مالا يقل عن (720) أجنبي فوق تراب الولاية في الوقت الراهن من خلال إقامة دائمة أو مؤقتة من بينهم (167) شخصا من جنسية سورية .