كشفت الدكتورة نرجس ثابت دراز، مختصة في الأمراض المعدية، عن أرقام مرعبة حول الإصابة بداء السيدا بسيدي بلعباس، عندما أكدت أن عدد المصابين الجدد بلغ 150 مصاب، منهم 15 طفلا دون 18 سنة من العمر، وبذلك يكون العدد قد بلغ 600 إصابة بهذا الداء، ما صنف الولاية في المرتبة الثالثة بعد ولايتي تيسمسيلت وتيارت.وحسب تصريحات الدكتورة، فإن الحصيلة مسجلة إلى غاية شهر أكتوبر المنصرم، وضمت الرجال والنساء مناصفة، إلى جانب تسجيل قرابة 15 طفلا دون سن 18، قد تكون انتقلت إليهم العدوى عن طريق أحد الوالدين. كما كشفت محدثتنا عن تسجيل قرابة 50 حالة وفاة السنة الجارية، بينما بلغ عدد الأشخاص الذين ثبت حملهم الفيروس قرابة 60 شخصا، أغلبهم اكتشفوا ذلك خلال إجرائهم التحاليل التي تشترط لإتمام ملف عقد القران، وآخرون تبين أنهم حاملون للفيروس عند إتمامهم التحاليل الطبية المطلوبة لإجراء العمليات الجراحية.وصنفت الأرقام المسجلة، ولاية سيدي بلعباس في المرتبة الثالثة وطنيا، بعد كل من ولايتي تيسمسيلت وتيارت. وعن الأسباب الرئيسية في حدوث الإصابة بهذا الداء، أكدت الدكتورة أنها تعود أساسا إلى العلاقات الجنسية غير المحمية، موضحة أن متاعب المصابين تتضاعف بسبب نقص الأدوية اللازمة بالمؤسسات الإستشفائية، بالنسبة إلى الأشخاص الذين يتلقون العلاج بالمستشفى، بينما تتدهور حالة المصابين الذين يرفضون الإفصاح عن إصابتهم والتنقل إلى المؤسسات الصحية، لعدم توفر الأدوية الخاصة بمعالجة هذا الداء الفتاك بالصيدليات الخاصة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 14/11/2015
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : م مراد
المصدر : www.horizons-dz.com