تسجيل 114 حالة طلاق يوميا

تشير الإحصائيات الأخيرة لوزارة التضامن والأسرة عن ارتفاع مخيف في ظاهرة الطلاق بالجزائر، حيث أكدت الأرقام الأخيرة للوزارة تسجيل حالة طلاق كل عشر دقائق و114 حالة يوميا، مما يستدعي إقامة مدرسة وطنية للتدريب على إنشاء أسرة وطرق المحافظة عليها للمقبلين على الزواج بهدف التقليص من هذه الظاهرة الدخيلة على المجتمع الجزائري. وفي هذا السياق، أشار نائب بالمجلس الشعبي الوطني في سؤال كتابي موجه لوزيرة التضامن والأسرة وقضايا المرأة مونية مسلم، حول مخاطر التفكك التي تهدد المجتمع الجزائري بسبب الطلاق، إلى عدد الأرقام المسجلة لظاهرة الطلاق بالجزائر، مؤكدا تسجيل حالة طلاق كل عشرة دقائق تسجل حالة طلاق، وستة حالات كل ساعة وكل يوم 114حالة بمعدل أكثر من 60000 حالة سنويا وبمعدل أكثر من100000 طفل ضحية لهذا الطلاق سنويا زيادة على أن معدل الطلاق يرتفع بنسبة 07 % كل سنة، مشيرا إلى ّأن هذه الأرقام المرعبة راجعة لغياب إستراتيجية واضحة للوقاية من هذه الظاهرة التي تستدعي إيجاد الحلول اللازمة لإعادة اللحمة للأسرة الجزائرية والتصدي لظاهرة الطلاق الغريبة عن المجتمع الجزائري. وفي ذات الإطار، دعا النائب بالبرلمان وزيرة التضامن إلى ضرورة إقامة مدرسة وطنية لها فروع جهوية لتعليم وتلقين مبادئ إقامة أسرة نموذجية كمرحلة أولى، تكون أول مدرسة في العالم للتدريب على كيفية تأسيس أسرة نموذجي، يشرف عليها فريق من المختصين من الأئمة وعلماء النفس والاجتماع لتقديم دروس إلزامية لكل مقبل على الزواج خاصة أن الزواج يضيف ذات المتحدث صارت ترافقه تعقيدات هائلة وتداعيات صعبة مما يجعل إقامة دورات علمية تدريبية لكل مقبل عليه أكثر من ضرورة عن طريق التربص والتعرف على قيم الزواج ومسايرة والتحكم في الحياة الزوجية وكيفيات المحافظة على الأسرة وطرق حلحلة المشاكل العارضة من جهة، مضيفا أن هذه المدارس ستمكن من جهة أخرى من استيعاب العديد من الطاقات المعطلة ونشر الوعي والمعرفة بين أبناء الشعب الجزائري.