الجزائر

تسجل سنويا وسط انعدام ثقافة التعامل مع المصاب 1000 حالة جديدة للسرطان بباتنة


قال البروفيسور بن علي رشيد، مختص في الأمراض الصدرية، وعميد كلية الطب بجامعة عنابة، أن المجتمع الجزائري يفتقد إلى ثقافة علمية حول كيفية التعامل مع مرض السرطان، رغم تأكيد مختلف دول العالم، سواء الغربي أو العربي، على كونه داء مثل بقية الأمراض.  وقد جاء ذلك على هامش الأيام الدراسية حول السرطان التي نظمتها جمعية ''أوراس صحة'' بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، والتي شارك فيها عدد معتبر من الأطباء.   وتسجل ولاية باتنة بمختلف بلدياتها، حسب الأرقام التي تم الكشف عنها، 1000 حالة جديدة للسرطان سنويا، مع نقص في الدواء والتكفل بالمرضى. وهي المشاكل الذي ينتظر حلها مع فتح مركز مكافحة السرطان بداية 2012 بذات الولاية. وعن التعامل مع الداء أوضح بن علي بأن المسؤولية في ذلك تتحملها عديد الأطراف، بما في ذلك الأطباء الذين يفتقدون إلى تكوين في مجال التعامل مع المرضى حين إطلاعهم على إصابتهم بالداء، حيث لا يتلقى المريض إجابات شافية عن أسئلته، مما يفقده الأمل في الحياة حتى قبل الشروع في العلاج، ليرجع ذات المتحدث السبب إلى انعدام بيداغوجية التعامل مع المريض، وهو ما اعتبره ''من أبرز العوامل التي خلقت تخوفات كبيرة وسط المجتمع الجزائري، الذي لم تتغير نظرته لهذا المرض الذي يصيب كذلك الأمريكي والفرنسي  وغيرهما''.  من جهته أكد الدكتور شينار عثمان،  من مستشفى باتنة الجامعي، على أن الإعلام بكل أنواعه لازال بعيدا عن الدور المنوط به، والذي بات يهدف إلى التخويف وتمرير رسائل فيها الكثير من الترهيب، مما جعل العائلات الجزائرية تختار عدم مصارحة المصاب بمرضه.  
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)