تسببوا في غلق الطريق وإثارة فوضى بشارع محمد زكال بالعاصمة إلقاء القبض على عدد من مثيري أحداث الشغب

ألقت مصالح الأمن القبض على عدد من الأشخاص ممن أقدموا طيلة الثلاثة أيام الماضية على غلق الطريق الواقع بالقرب من قاعة حرشة بالعاصمة، وتحديدا على مستوى 43 شارع محمد زكال من خلال إضرام النيران بالعجلات، وتسببوا في أعمال شغب بالحي، ما أدى إلى شلل كلي في حركة المرور، وقد اندلعت مشادات عنيفة بين السكان وأعوان الأمن في ساعة جد متأخرة من ليلة أول أمس، أسفرت عن وقوع عدد من الجرحى وسط الطرفين حسب بعض المصادر، فيما تضاربت الأنباء عن العدد الحقيقي للأشخاص الذين اعتقلتهم مصالح الأمن بما في ذلك عدد من الجرحى. وتعود حيثيات غلق الطريق من قبل بعض سكان الحي إلى “قرار الطرد الصادر عن العدالة في حق عائلة مكونة من ثمانية أفراد من مسكنها، ما جعلها تلجأ إلى تشييد سكن فوضوي لها بدل بقائها في الشارع، وقد استغل بعض السكان وضعية العائلة للخروج إلى الشارع وغلق الطريق للمطالبة بسكن اجتماعي “حسب ما أورده مصدر “الفجر”، وقام البعض من أعوان الأمن بهدم البيت الفوضوي الذي شيدته العائلة بعد أن طردت من مسكنها. واصطفت، صباح أمس، عدة سيارات تابعة لقوات الأمن الوطني على طول الطريق الواقع بالقرب من قاعة حرشة، تترقب أي تطور قد يحدث بين لحظة وأخرى، ومن جهتنا انتقلنا إلى مصلحة الاتصال بأمن ولاية الجزائر واتصلنا بمصلحة الإعلام على مستوى المديرية العامة للأمن الوطني، إلا أننا لم نتمكن من معرفة العدد الحقيقي للجرحى وسط المحتجين وكذا عدد المعتقلين.  نوال . ب