الجزائر

تسببت في‮ ‬تضرر‮ ‬4‮ ‬عمارات مجاورة لها



استيقظ سكان بلدية القصبة،‮ ‬صبيحة أمس،‮ ‬على وقع سقوط‮ ‬البناية رقم‮ ‬15‮ ‬بشارع بودرياس،‮ ‬وهي‮ ‬البناية المعروفة بهشاشتها البالغة،‮ ‬فيما لم تتسبب حادثة الإنهيار في‮ ‬أي‮ ‬خسائر بشرية بحكم ان قاطني‮ ‬البناية قد استفادوا من سكن اجتماعي‮ ‬شهر جويلية الفارط،‮ ‬في‮ ‬وقت تم فيه تسجيل بعض الأضرار المادية المتعلقة بالمباني‮ ‬المحاذية‮.‬ تسبب سوء الأحوال الجوية،‮ ‬صبيحة أمس،‮ ‬في‮ ‬سقوط البناية العتيقة رقم‮ ‬15‮ ‬بشارع الأب والإبن‮ ‬بودرياس ببلدية القصبة،‮ ‬حيث لم تسجل الحادثة أي‮ ‬خسائر بشرية كون أن قاطني‮ ‬المبنى قد استفادوا من عمليات إعادة الإسكان شهر جويلية المنصرم‮. ‬من جهته،‮ ‬قال مسؤول بالاتصال بالمديرية الولائية للحماية المدنية بالجزائر العاصمة،‮ ‬أنه لم تسجل أية ضحية وأن المتضررين تم التكفل بهم فور الحادث من طرف السلطات المحلية،‮ ‬وأضاف أنه تم تجنيد شاحنة وسيارة اسعاف في‮ ‬حين ما تزال عملية تأمين المنطقة متواصلة بعين المكان‮.‬ وقد أوضح رئيس المجلس الشعبي‮ ‬البلدي‮ ‬للقصبة،‮ ‬عمر زطيلي،‮ ‬أن مصالح البلدية لا تتحمل مسؤولية تأخر عمليات ترميم مباني‮ ‬القصبة،‮ ‬مضيفا أن هذا الأمر لا‮ ‬يدخل ضمن صلاحيات البلدية،‮ ‬كون أن بنايات القصبة مصنفة ضمن التراث العالمي‮ ‬وهو تابع لوزارة الثقافة،‮ ‬حيث أن مصالحها هي‮ ‬من تتكفل بهذه العملية التي‮ ‬تتم وفق شروط معينة وتحت إشراف المختصين‮. ‬وبخصوص الخسائر المادية التي‮ ‬سجلت على اثر حادثة السقوط،‮ ‬أوضح المتحدث الأول باسم بلدية القصبة أن مصالحه لم تسجل سوى بعض الأضرار المادية الطفيفة على مستوى كل من المباني‮ ‬رقم‮ ‬02،‮ ‬10،‮ ‬12‮ ‬و14،‮ ‬وذلك راجع،‮ ‬حسبه،‮ ‬إلى التصاق البنايات السابقة الذكر بالمبنى المتضرر صبيحة أمس‮.‬ وللتذكير،‮ ‬فإن عديد من بلديات العاصمة العميقة‮ ‬قد شهدت سقوط لبناياتها‮ ‬خلال السنة الجارية،‮ ‬على رأسها‮ ‬بلدية القصبة،‮ ‬باب الواد،‮ ‬وآخرها بالجزائر الوسطى أين تم تسجيل سقوط أسوار من مبنى عتيق‮ ‬بسبب عدم استقرار حالة الطقس‮ ‬،‮ ‬الأمر الذي‮ ‬يطرح عديد التساؤلات حول‮ ‬الخطورة التي‮ ‬تشكلها الوضعية المتردية لهذه المباني‮ ‬على سكان العاصمة خاصة في‮ ‬ظل التنبآت التي‮ ‬تصدرها مصلحة الرصد الجوي‮ ‬بخصوص استمرار فترة التقلب الجوي‮ ‬لمدة طويلة‮.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)