تسبب انجراف للتربة بشارعي عمر غديس ومحمد الباهي ببولوغين في حالة ذعر وتخوف في أوساط السكان، أين استيقظوا على انهيارات بالجملة ما تسبب في خسائر تمثلت في تحطم 9 سيارات. عرفت منطقة بولوغين، بأعالي العاصمة، انهيارا كبيرا للتربة ما تسبب في حالة ذعر وهلع للسكان، وقد تسبب هذا الانهيار في خسائر مادية تمثلت في تحطم 9 سيارات إثر انهيار الأتربة فوقها وطمرها تحت الركام والوحل، وقد أثار الأمر حالة من التخوف في أوساط المواطنين من أن يتسبب الانهيار في كوارث أخرى على غرار انهيار السكنات الهشة وما شابه. ومن جهته، فإن غالبية السكنات المتواجدة ببولوغين فهي تقع على منحدر حاد، ما يسهل جرفها نحو الأسفل وهو ما يخشاه السكان، ومع سوء الأحوال الجوية والاضطرابات تضاعفت مخاوف السكان أكثر، بحيث تشهد المنطقة مع هطول الأمطار الغزيرة سيولا جارفة تتجه نحو الأسفل وتجرف معها كل ما تصادفه بطريقها. ومن جهته. فلطالما كانت بولوغين عرضة للانجراف بسبب انحدارها وارتفاعها، وخاصة في فصل الشتاء أين تزيد الخطورة أكثر. ومن جهته، فغالبية السكنات التي بالمنطقة هشة ما يجعلها عرضة للانهيار في أية لحظة بسبب سوء الأحوال الجوية، وقد شهدت المنطقة عدة انهيارات وانجرافات للتربة في السنوات الأخيرة خلال فصل الشتاء وخسائر مادية معتبرة وكذلك خسائر في الأرواح، وأشار المواطنون ببولوغين بأنهم يعيشون في خوف ورعب دائمان ولا يعرفون طعم النوم والسكينة، خصوصا في فصل الشتاء مع تهاطل الأمطار التي تشكل السيول الجارفة نحو الأسفل، حيث أن السكان ينامون ويستيقظون على وقع خطر الانهيار الذي يهددهم ويتربص بهم، ويقضون معظم أوقاتهم في إزالة التربة والأوحال التي تجرفها الأمطار وإعادة رميها بعيدا عن مداخل بيوتهم خوفا من تدحرجها مرة ثانية إلى مساكنهم، هذه الأخيرة التي اهترأت بسبب قساوة الطبيعة، إذ أن السكنات قد تسقط في أية لحظة على البيوت المتواجدة أسفلها، الأمر الذي يؤدي إلى حدوث الكوارث الحتمية، وأضاف المواطنون بأنهم راسلوا الجهات المعنية في عديد المرات والمناسبات وخاصة مع حلول فصل الشتاء أين تزيد الخطورة عليهم، غير أنهم لم يجدوا آذانا صاغية. وقد أشار السكان بأن حياتهم أصبحت صعبة للغاية بسكنهم بمرتفع حاد عرضة للانجراف نحو الأسفل، ناهيك عن غياب المرافق الضرورية على غرار اهتراء الطرقات والممرات المؤدية نحو منازلهم الهشة وخطر انزلاق التربة الذي يهدد حياتهم في فصل الشتاء.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 17/11/2019
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : عائشة القطعة
المصدر : www.alseyassi.com