ربة بيت تكسر التقاليد وتتربع على عرش تربية النحل
إنها ليست خريجة جامعة، و لا متربصة بمعهد للتكوين المهني، بل هي سيدة مكافحة، تخرجت من مدرسة حياة قاسية، جعلت منها متميزة في مجالها، فنجحت في حقل ظل حكرا على الجنس الخشن، لتقرر مزاحمته في إحدى أصعب المهن، و تدخل عالم تربية النحل و تتفوّق بامتياز.
إعداد: إ.زياري
نعيمة زواق، ابنة منطقة سي مصطفى بولاية بومرداس، كانت تعيش ظروفا اجتماعية قاسية ، و لم تكن قبل نحو 10 سنوات، اسما معروفا خارج محيط عائلتها، و لم تتمكن من دخول مجال الإنتاج لكونها لا تملك أية شهادة، إلى أن اضمحل الظلام، و أنير دربها بفضل جمعية نسائية تسمى"تويزة".
التقينا نعيمة في صالون للمرأة الريفية ببومرداس، فحدثتنا عن تجربتها التي باتت نموذجا يقتدى به ، فبعد أن كانت في ظروف صعبة ، كما قالت، تحولت إلى امرأة منتجة و معروفة في مجال تخصصها، بفضل تكوين تحصلت عليه من جمعية "تويزة الخيرة" في مجال تربية النحل الذي فضلته على الخياطة و الحلويات، معلنة تمردها على تقاليد المرأة الجزائرية، لتبدأ مشوارها مع تربية النحل و إنتاج العسل.
المربية تؤكد للنصر بأنها تعشق مهنتها حتى النخاع، و تنتقل باستمرار بين البساتين و الحقول، متحدية كل الظروف، حاملة الصناديق الثقيلة على كتفيها ، و تضطر لدفع النقود لبعض العمال لمساعدتها في ذلك، بهدف إيجاد أفضل الأماكن للحصول على أجود أنواع العسل ، مضيفة بأن مهنتها الشاقة و حبها لها، يهون عليها متاعب و مصاعب العمل، و يجعلها تتحدى كل الظروف من أجل منتوجها الذي تعود عليه زبائنها و ينتظرونه في كل موسم.
من بومرداس إلى الجلفة
و عين وسارة
لا تكتفي السيدة نعيمة التي لا تغادر البسمة محياها وضع صناديق العسل بمحيط ولايتها، بل تفضل التنقل بين مختلف ولايات الوطن، بحثا عن الأجود، و التنويع في منتوجها، حيث تؤكد بأنها سافرت إلى عمق الصحراء الجزائرية، بين الجلفة، و البيض، عين وسارة و الأغواط، ما مكنها من إنتاج أصناف كثيرة من العسل، قد لا تتوفر بالشمال، أو لا يكون بالجودة ذاتها ، كعسل السدر، الحرمل و اللبينة.
أردفت المربية بأنه و بحكم بعد المسافة، تستعين بأشخاص مقابل مبالغ مالية، من أجل العناية بصناديقها التي تضعها في الغابات، و تشرف بنفسها على أهم العمليات المتعلقة بالجني، خاصة عند نهاية الموسم، و هي الميزة التي جعلت عسلها الأكثر جودة و الأكثر طلبا في محيط زبائنها الذين وصفتهم بالدائمين.
السيدة نعيمة أكدت من جهة أخرى ، بأنها تشارك في مختلف المعارض من أجل تشجيع الماكثات في البيت على تعلم أي حرفة أو صنعة، لتصبحن عناصر منتجة في المجتمع، مضيفة بأنها لا تنتظر مساعدة من أي جهة لأجل تسويق منتوجها، قائلة بأنه يسوق نفسه بنفسه، و بأنها تتلقى أحيانا طلبيات حتى قبل بداية موسم الجني.
إ.زياري
عروس 2018
فستان الزفاف بالأكمام الطويلة لإطلالة ملكية
تعد فساتين الزفاف بالأكمام الطويلة موضة موسم 2018/2019 ، إذ حرصت مختلف دور الأزياء العربية و العالمية على الخروج بموديلات جديدة صنعت التميز و أثارت إعجاب العرائس بشكل خاص.
و يمنح الفستان بالأكمام الطويلة، إطلالة مميزة و ملكية تشبه إطلالة كيت ميدلتون التي تحاول الكثير من العرائس أن تبدو ببساطتها في يوم زفافها، كما تجعل العروس أكثر أناقة و جاذبية أفضل من الفستان المكشوف
أما بالنسبة للمواد التي خصصت للأكمام، فقد تنوعت حسب الخامات التي يتم استعمالها في الفستان ككل، أو في القسم العلوي منه، إذ برزت المصنوعة من الشيفون المطرز، و الدانتيل الفاخر أو من قماش التول المزين بالكريستال الفاخر.
و يمكن استغلال هذا النوع من الفساتين لصالح المحجبات، إذ يمكن تنسيقه مع بعض القطع البسيطة كالخمار، ليكون فستان زفاف لمحجبة بمقاييس عالية و راقية. إ.ز
رشاقة
تخلصي من بروز البطن بعد النفاس بقشر القهوة
ربما يعتبر بروز البطن من أكبر المشاكل التي تواجها أية سيدة بعد مرحلة النفاس، فتجدها تبحث عن الحلول للتخلص منها و لشد عضلات البطن و الظهور ببطن مشدود، و رغم توفر البدائل الاصطناعية التي لا ترغب عديد النساء تجريبها، إلا أن العودة إلى الطبيعة تكون الأفضل بالنسبة للكثيرات.
و بحكم التجارب و الخبرة، ينصح بالاعتماد على قشر القهوة، التي تغلف القهوة، و يمكن الحصول عليها لدى العطارين و بائعي الأعشاب، من أجل استخدامها كمشروب ينصح به لتنحيف البطن و التخلص من الانتفاخ الناتج عن مرحلة ما بعد الولادة.
و يعرف عن قشر القهوة أنه يحفز العضلات على حرق الدهون المتراكمة في منطقة البطن، كما يعتبر فعالا لسد الشهية، و يساعد الجسم على التخلص من الماء المخزن فيه، لكونه مدر للبول.
و يمكن خلط قشر القهوة مع القرفة للحصول على مشروب دافئ، فهما يساعدان بشكل كبير على التخلص من البقايا المتراكمة في الرحم بعد النفاس، و هو الشراب الذي يمكن تحضيره عبر مزج ملعقة من قشر القهوة، مع ملعقة من القرفة، و أخرى من القرنفل، و زنجبيل مطحون، قومي بوضع القرفة و القرنفل أولا مع كوبين من الماء، ثم أضيفي قشور القهوة المحمصة و اتركي المزيج يغلي لدقيقتين، ثم أضيفي الزنجبيل و اتركيه يغلي 5 دقائق أخرى، قبل أن تتركيه يبرد قليلا لتتناولي كوبا منه صباحا و آخر في المساء بعد الطعام بساعتين أو قبل الأكل بنصف ساعة.
إ.ز
جمالك الطبيعي
خطوات لتأخير ظهور التجاعيد حول العينين
بعد سن الثلاثين، تبدأ التجاعيد في الظهور حول العينين عند بعض النساء ، و لا تجدن الطريقة الفعالة لمحاربتها، إليك هذه الخطوات التي تعد فعالة في تأخير ظهور التجاعيد أو التخفيف منها في بداية بروزها.
أول خطوة ينصح خبراء التجميل باعتمادها، هي ترطيب البشرة بشكل مستمر، من أجل مكافحة الجفاف الذي يعد سببا رئيسيا في ظهور التجاعيد مبكرا، لذلك احرصي على ترطيب هذه المنطقة بشكل يومي و محاولة تدليكها بطريقة لطيفة.
كما يساعد الكريم الواقي من الشمس من حماية المنطقة المحيطة بالعينين من التجعد، بفضل حمايتها من تأثير الأشعة فوق البنفسجية، بينما يساهم شرب القدر الكافي من الماء في تمييه الجسم بشكل عام، و البشرة بشكل خاص، و منع جفافها الذي ينتج بمرور الوقت التجاعيد.
و ينصح من جانب آخر بالنوم بالقدر الكافي يوميا، و الابتعاد عن السهر الذي يتعب العينين و يتسبب في انتفاخهما و حتى في تسريع و زيادة التجاعيد بمحيطهما.
إز
كوني على الموضة
التنورة الجلدية آخر صيحات الأناقة
تبرز التنورة الجلدية كموضة رائجة لموسم شتاء 2018/2019 بقوة، حيث حرصت العديد من دور الأزياء العالمية على إبرازها في عروضها التي قدمتها قبل انطلاق الموسم.
و بما أن النساء يحرصن على أن يتابعن الموضة بكل تفاصيلها، فقد تروق للكثيرات أن تحتوي خزاناتهن على هذه القطعة، غير أن إشكالية جعلها الجسم يبدو ممتلئا بسبب نوعية القماش، قد تمنع البعض من اعتمادها، لهذا يمكن انتقاء بعض القطع التي تتلاءم معها ليكون المظهر أنيقا و على الموضة.
يمكن ارتداء التنورة الجلدية مع تي شيرت أبيض اللون و سترة قصيرة من الجينز أو حتى من الجلد، كما يمكن للسيدة أن تعتمد القصات الدارجة لهذا الموسم و التي جاءت في شكل مستقيم غير ملاصق للجسم، أو العريضة بقصات أو المزينة بكسرات تمنحها تفاصيل أكثر.
التنورة التي طالما كانت سوداء، تغيرت ألوانها هذا الموسم، فظهرت الرمادية، البنية، العسلية، الحمراء و الزيتية، و هي كلها ألوان تميز مجموعة أزياء شتاء 2018/2019 و حتى الأحذية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 21/11/2018
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : إ ز
المصدر : www.annasronline.com