تزكية بونجمة رئيسا للحزب لعهدة ثانية

جدد المؤتمرون المشاركون، يوم الخميس، بتيبازة، في ختام أشغال المؤتمر الثاني للجبهة الوطنية للعدالة الاجتماعية الثقة في خالد بونجمة بتزكيته رئيسا للحزب لعهدة ثانية بصفته المرشح الوحيد للمنصب.كما تم ختاما للقاء المنعقد بتعاضدية عمال التربية بتيبازة لتجديد هياكل الحزبي توسيع عضوية المكتب الوطني من 7 إلى 9 أعضاء منهم ثلاثة نساء لتغطية كل مناطق الوطن فيما حافظ المجلس الوطني على عدد أعضائه ال120.
وفي تصريحات صحفية عقب اختتام الأشغال أعلن السيد بونجمة خوض حزبه غمار رئاسيات 2019 من خلال تقديم مرشح للجبهة الوطنية للعدالة الاجتماعية على اعتبار أن تشكيلته الحزبية شاركت في مختلف الاستحقاقات الانتخابية منذ تأسيسه سنة 2012. وقال في السياق إن حزبه سيدخل رئاسيات 2019 بمرشح بعد دراسة ترشيحات إطارات الحزب في إطار دورة المجلس التي ستعقد في وقتها مبرزا أنهم "مستقلين في قراراتهم وتوجهاتهم ولا يتبعون أية جهة محددة".
من جهة أخرى، رافع مجددا السيد بونجمة من أجل قيم حزبه الرامية إلى الدفاع عن العدالة الاجتماعية والوفاء للشهداء وخدمة المواطن
والوطن مشددا أن حزبه قائم بذاته وله أفكار وبرنامج وخطة عمل خاصة.
وأضاف في هذا الصدد أن حزبه من المدافعين "الأوائل" عن مطالب الفئات الاجتماعية الهشة وباقي الفئات على غرار الأطباء وقطاع التربية وفقا للقانون والدستور منتقدا من جهة أخرى طريقة تسيير السلطة لمختلف الاحتجاجات الاجتماعية.
وبخصوص تعليم اللغة الأمازيغية وكتابتها اعتبر بونجمة أن القضية تبقى لأهل الاختصاص والأكاديميين معتبرا دسترة اللغة الأمازيغية ب«المكسب" الذي "لا رجعة عنه" قبل ان يدعو إلى أبعاد كل ما يتعلق بمقومات الهوية عن أي جدل سياسي.
وفيما تعلق بتدابير الحكومة الأخيرة المتعلقة بمنع الاستيراد توقع بونجمة تراجع الحكومة تدريجيا عن تلك الإجراءات على اعتبار أنها -حسبه- "لا تتوافق" مع مختلف الاتفاقيات المبرمة مع منظمات وتكتلات إقليمية على غرار "الاتحاد الأوروب".