اخترت لهذا المقال الكاتبة الروسية إيزابيل إبرهاردت التي توسلت الفرنسية في حديثها عن الجزائر، ولكن اللغة العربية أظهرت مقاومتها وفرضت لنفسها مكانا جنب الآخر باعثة في كثير من الأحيان خيوط الهوية العربية الإسلامية. هل يمكن اعتبار الكاتبة قد زحلقت منظور الآخر للأنا عندما قبلت بالمزج اللغوي، وكانت قد أسست لمنظور جديد في العلاقات الإنسانية التي أخطأ التاريخ في جعلها صنمية عندما جعل الغرب رمزا للقوة والتقدم، ورسم على جبين الشرق شامات التبعية
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 06/01/2024
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - رابح سيسطة نادية
المصدر : Annales du patrimoine Volume 15, Numéro 15, Pages 129-137 2015-09-15