تزايد مخيف لحالات الاعتداء الجسدي والنفسي ضد الأطفال

أحصت الفرقة المختصة بحماية الأطفال وفروعها المنتشرة عبر أمن الدوائر والحواضر بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية ميلة 146 طفلا تعرضوا للعنف العمدي خلال سنة 2013، و22 قاصرا تعرضوا لسوء المعاملة و34 قاصرا تعرضوا لاعتداءات جنسية مختلفة من بينهم 22 فتاة.وفي مواجهة مثل هذه الجرائم تمكنت فرق الشرطة القضائية ومنها فرقة حماية الطفولة خلال السنة الفارطة من إنقاذ 7 قصر كانوا في حالة خطر معنوي (هروب أو ضياع)، إثنان منهم تم تسليمهم لذويهم، وأرجع واحد إلى مركز إعادة التربية في حين وضع اثنان في دور الطفولة المسعفة. في مجال جنوح الأحداث تم تسجيل تورط 101 قاصر في جرائم مختلفة 3 منهم أقل من 10 سنوات و27 أقل من 16 سنة، من بينهم 04 قاصرات، 06 منهم أودعوا الحبس المؤقت و07 وضعوا في مراكز إعادة التربية وأفرج عن 88 منهم.أما خلال السنة الجارية 2014 فقد تم تسجيل 66 قاصرا تعرضوا للعنف العمدي منهم 17 فتاة و16 تعرضوا للعنف العمدي منهم 17 فتاة، و16 تعرضوا لسوء المعاملة و9 تعرضوا لاعتداءات جنسية منهم قاصران.كما تم إنقاذ 11 قاصرا كانوا في حالة خطر معنوي وواحد في حالة هروب، عشرة منهم سلموا لأهاليهم ووضع واحد في دار الحضانة ووضع هارب في مركز إعادة التربية.في نفس الفترة سجلت فرقة حماية الطفولة وجنوح الأحداث 35 قضية منها 13 متعلقة بالضرب والجرح العمدي، 7 قضايا سرقات وقضايا أخرى متعلقة بالتحطيم العمدي لملك الغير، السياقة دون رخصة، تكوين جمعية أشرار، المشاجرة، السب والشتم، المخدرات والفعل المخل بالحياء، تورط فيها 45 قاصرا منهم 3 إناث و36 أفرج عنهم و9 وضعوا بمراكز إعادة التربية.