تم تنظيم خرجة ترفيهية وتحسيسية إلى بحيرة غابة طونغا بدائرة القالة (الطارف) لفائدة 120 تلميذا في الطورين الابتدائي و المتوسط بمبادرة لمصالح البيئة بالولاية. وقد تميزت هذه الجرجة التي تندرج في إطار إحياء اليوم العالمي للبيئة (5 جوان من كل سنة) واستهدفت تلاميذ تتراوح أعمارهم بين 6 و14 سنة و كذا منخرطين في مختلف النوادي الخضراء و جمعيات تعنى بحماية البيئة بألعاب تربوية هادفة ترمي إلى حماية الوسط البيئي و تثمين منتجات الغابة .وصرح بالمناسبة المدير المحلي للبيئة نور الدين شوالي أن هذه العمليات ترمي إلى التعريف بالمناظر الطبيعية لهذه المنطقة التي تحتضن ثروات نباتية و حيوانية تستدعي حمايتها.وقد تمحورت هذه النشاطات التربوية الهادفة حسب ذات المسؤول أساسا حول الرسم بالإضافة إلى تنظيم مسابقات في التلوين و كذا حملة رمزية لتنظيف جزء من هذه الغابة و إلقاء درس حول السلوكيات الواجب انتهاجها من أجل المحافظة على هذا الثراء الطبيعي و كذا الفوائد المرجوة من عملية تدوير (رسكلة) مختلف المنتجات. كما كانت هذه الخرجة إلى الطبيعة فرصة لتحفيز و تشجيع أولئك الذين تألقوا في تلك المسابقات حيث سلمت لهم هدايا رمزية وسط بهجة صنعها الأطفال. وقد تميز إحياء اليوم العالمي للبيئة الذي حمل شعار مكافحة التلوث الجوي بتنظيم أبواب مفتوحة تناولت مختلف الجوانب المتعلقة بالثروة الحيوانية و النباتية بهذه الولاية الحدودية الساحلية و ذلك بالمكتبة الرئيسية للمطالعة فرنسواز لويز المدعوة مبروكة بلقاسم و ذلك بحضور سلطات الولاية. وتضمنت أجنحة المعرض عينات لمنتجات مستخلصة من النباتات على غرار زيت الضرو وأعشاب طبية و غيرها لاقت توافدا لافتا للزوار الذين أبدوا اهتماما بالأزهار المعروضة بالمناسبة .كما كانت ورشة الرسم والتلوين التي أقيمت وسط بهو المكتبة الرئيسية للمطالعة الرئيسية محل فضول من طرف الزوار الحاضرين الذين تابعوا عن كثب عمل الفنانين على الأعشاب.وتضم ولاية الطارف شريطا ساحليا بطول 90 كلم و مساحة غابية لا تقل عن 62 % أي ما يعادل 197.013 هكتار و فضاءات طبيعية غنية و متنوعة تتميز ب5 أنظمة بيئية (بحرية وبرية وغابية ورملية و بحيرية..)، تتطلب حماية و تثمينا من أجل بعث سياحة بيئية ذات مردودية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 15/06/2019
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : وسام م
المصدر : www.alseyassi.com