الجزائر

تزامنا والاحتفال بعيدي الاستقلال والشباب



استفادت عدة بلديات بولاية البليدة من الربط بشبكة الكهرباء والغاز الطبيعي بمناسبة الاحتفال بالذكرى الثامنة والخمسون لعيدي الاستقلال والشباب.وحسبما أفادت به مصالح ولاية البليدة، فإن العملية جاءت تكملة للبرنامج المسطر خلال هذا الشهر، حيث تم وضع حيز الخدمة اليوم الربط بشبكة الكهرباء لمركز بن بوالعيد، حي يوسفي بالبليدة وحي العزيب بوعرفة بالإضافة الى حي 52 تجزئة بشبكة الغاز.وببلدية الأربعاء تم ربط بشبكة الكهرباء كل من حي الإخوة خالدي وحوش بكير مسعود، أما ببلدية مفتاح تم ربط بشبكة الكهرباء كل من حي البرج 1 و حي الصفصاف 2 أما حي الصفصاف استفاد من الربط بشبكة الغاز.كما استفاد حي العبازيز ببلدية بوقرة بشبكة الكهرباء والغاز، أما في بلدية أولاد سلامة السفلى و تحاتة استفاد مواطني هذه الأحياء بشبكة الكهرباء كما استفاد حي اولاد سلامة السفلى بشبكة الغاز. رفع طاقة استقبال المستشفيات ب 100 سرير إضافي و من جهة اخرى كشف والي البليدة، كمال نويصر، عن رفع طاقة استقبال مستشفيات الولاية ب 100 سرير إضافي وذلك من أجل تكفل أفضل بالعدد المتزايد للمرضى المصابين بفيروس كوفيد-19.وقال نويصر أنه بفتح للمصلحة الجديدة على مستوى المركز الاستشفائي الجامعي فرانس فانون التي تضم 100 سرير، يرتفع العدد الإجمالي للأسرة المتواجدة على مستوى مستشفيات الولاية إلى 700 سرير مما سيساهم كثيرا في تخفيف الضغط على المصالح الموجودة و مواجهة أي ضغط جديد محتمل .وأوضح المسؤول الأول عن الولاية أنه رغم الإقبال المتزايد للمرضى على المستشفيات إلا أن عدد الأسرة المشغولة حاليا يقدر بحوالي 450 سرير بعد أن كان منذ حوالي عشرة أيام 355 سرير مما يجعلنا نقول أنه لدينا هامش استقبال لا بأس به . وأشار إلى أن الطريقة الجديدة لعلاج المرضى المتمثلة في بقاء المريض لمدة يومين في المستشفى ثم مغادرته له لاستكمال العلاج في المنزل، ساعدنا في عملية تدوير عدد الأسرة على مستوى هياكل الاستقبال خصوصا مع ارتفاع عدد المرضى. وفي هذا الصدد أعرب الوالي عن امتعاضه من استهتار بعض المواطنين وعدم احترامهم للإجراءات الوقائية المفروضة لمنع انتشار الفيروس، مشيرا إلى أن الطواقم الطبية التي تعمل منذ قرابة الخمسة أشهر تعبت كثيرا وأصبحت تبذل مجهودات إضافية مع ارتفاع عدد المرضى ولهذا يتوجب على المواطنين مساعدة السلطات العمومية في محاربة فيروس كورونا . وأكد نويصر على أن سبب الانتشار السريع للفيروس هو الاختلال المسجل في عامل الوقاية في المجتمع، لاسيما لدى الإعلان عن بعض الإجراءات الإنفراجية إلا أن رد فعل المواطنين لم يكن في المستوى الوقائي المطلوب ، مشددا على ضرورة احترام الإجراءات الوقائية لأنها الحل الوحيد للتقليل من انتشار هذا الفيروس . واسترسل ذات المسؤول قائلا: بما أن العمليات التحسيسية لم تلق آذانا صاغية فسنكون من اليوم فصاعدا أكثر حزما وصرامة وسنستعمل القانون في حالة تسجيل أية مخالفات في الأسواق أو في التجمعات أو وسائل النقل لأن تطبيق القانون يهدف لحماية الصحة العمومية


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)