تزامن مع إحياء ذكرى عمليات الرصاص المصبوب فرنسيون يطالبون ساركوزي بوقف استيراد الأسلحة الإسرائيلية

طالب نشطاء فرنسيون في بيان تسلمت “الفجر” نسخة منه، السلطات الفرنسية ووزير الدفاع الفرنسي بفتح تحقيق حول استيراد الأسلحة الإسرائيلية وذلك بالتزامن مع إحياء الذكرى الثالثة للحرب الإسرائيلية على غزة والتي شهدت عمليات ما يطلق عليه بـ”الرصاص المصبوب”. وأشار تقرير النشطاء الفرنسيين إلى أن وزارة الدفاع الفرنسية اقتنت في شهر جوان الماضي أسلحة إسرائيلية بقيمة 318 مليون يورو، وقال النشطاء إن “إسرائيل لديها سجلات راسخة من انتهاكات للقانون الدولي وحقوق الإنسان في عملياتها المختلفة، والهجمات العسكرية ضد فلسطين وعدة بلدان عربية، من خلال الاستخدام العشوائي والمفرط للقوة والاستهداف المتعمد للمدنيين والبنية التحتية. والنتيجة هي تكرار متواصل من جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية” وأضاف البيان: “يجب فتح تحقيق حول المبالغ الضخمة التي منحتها وزارة الدفاع الفرنسية لإسرائيل”، مشددا على ضرورة فرض حظر شراء السلاح الإسرائيلي. ويعود تاريخ صفقة الأسلحة الفرنسية الإسرائيلية إلى شهر جوان الماضي وهي مرحلة تاريخية هامة في العلاقات الأمنية بين إسرائيل وفرنسا، خصوصا وأنها جاءت بعد 42 عاماً من فرض الرئيس الفرنسي شارل ديغول المقاطعة على بيع الأسلحة لإسرائيل وألغى صفقة لبيع طائرات قتالية متطورة لسلاح الجو، وكانت وزارة الدفاع الفرنسية بررت شرائها لطائرات من دون طيار من نوع “إيتان”، الإسرائيلية والذي تزامن مع الحملة الدولية على ليبيا التي أطاحت بنظام القذافي، بحاجة سلاح الجو الفرنسي العاجلة للتسلح بطائرات من دون طيار قادرة على التحليق لمسافات طويلة، خاصة في ظل التأخير المشروع البريطاني - الفرنسي لبناء طائرات مماثلة والذي من المقرر أن يكتمل مع حلول عام 2020. علال محمد