أوردت وسائل إعلام محلية تركية أن الشرطة استخدمت مدافع المياه في مدينة أزمير الساحلية بغرب البلاد لتفريق عشرات المتظاهرين الذين يقاطعون المدارس احتجاجا على التأثير الديني المتزايد في قاعات الدراسة.وأصبح قطاع التعليم أحدث ميدان للمواجهة بين حكومة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والأتراك العلمانيين الذين يتهمونه بالإشراف على ما يسمونه أسلمة تزحف ببطء في الدولة العضو في حلف شمال الأطلسي.ونشرت وكالة دوجان التركية الخاصة للأنباء صورا لانتشار أعداد كبيرة من عناصر شرطة مكافحة الشغب في شوارع إزمير واستخدامهم مدافع المياه لتفريق المتظاهرين الذين يلوحون باللافتات بعد أن تجمعوا في وسط المدينة.واعتقل رجال أمن يرتدون ملابس مدنية شخصا واحد على الأقل من بين المتظاهرين.وذكرت صحيفة حريت اليومية في موقعها الإلكتروني إن مقاطعة المدارس في مدن في أرجاء البلاد نظمتها نقابة للمعلمين وجمعيات من الأقلية العلوية.وأوضحت الصحيفة أن نحو عشرة أشخاص اعتقلتهم الشرطة في اسطنبول. وقال شاهد من رويترز إن مئات الأشخاص معظمهم من تلاميذ المدارس شاركوا في إحدى التظاهرات في إزمير.وعلى الرغم من الاستقطاب العميق في المجتمع التركي فإن أردوغان لا يزال ذا شعبية كبيرة بين قاعدة ناخبيه من المحافظين المتدينين.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 13/02/2015
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الخبر
المصدر : www.elkhabar.com