تركت الفريق في قسم النخبة

* حتى يدرك الجميع أنني عندما غادرت العارضة الفنية في بداية الموسم لأسباب شخصية طارئة تركت الفريق في قسمة النخبة بين أيدي أبنائها، ولم أكن أتوقع أن الفريق سيسقط إلى القسم الوطني الثاني بإعتبار التشكيلة الثرية التي كانت تكون الفريق، ولكن شاءت الأقدار وسقط الفريق وهو ما لم يكن منتظرًا، على أية حال فسقوط المولودية ليس نهاية العالم لأنه سبق وأن عشنا نفس التجربة وأعدناها إلى مصاف الكبار، وعلى المسيرون الحاليون للفريق التفكير في منهجية التكوين والإعتماد على أهداف متوسطة وبعيدة المدى، وأظن أن مكي الجيلالي من المدربين الذين يحبذون العمل مع الشبان وإعطاء الفرصة للجميع، وحتى أوضح للجميع أنني أشرفت على عودة الفريق هذا الموسم بصفتي عضو مكتب النادي الهاوي وليس مسؤول عن فرع كرة اليد، والآن لست مسؤول عن أي شيء إلا أنني جاهز لتوظيف خبرتي إذا شعرت بأن المولودية بحاجتي لأني من أبنائها، وأتمنى من أعماق قلبي أن يتمكن المدير الفني الحالي ورفقة طاقمه إعادة أمجاد الفريق في أقرب الأجال.*