ترشيدا للسقي الفلاحي بتيارت

كشف وزير الري و الموارد المائية , خلال ندوة صحفية على هامش زيارته لولاية تيارت , عن استراتجية وزارته و الهادفة إلى تنويع مصادر المياه و منها برامج إنجاز محطات لتحلية مياه البحر , التي تسمح حاليا بتوفير نسبة 11 بالمائة من الموارد المائية من المياه الموجه للاستهلاك و كشف أن النسبة سترتفع إلى 18 بالمائة , بعدما توضع محطات تحلية المياه ب وهران و تنس بولاية الشلف في الخدمة و هذا قبل نهاية السنة الحالية 2014 و التي ستضاف إليها محطات أخرى ستنجز بكل من ولايتي الطارف و بجاية و اللتين ستسمحان برفع الانتاج إلى نسبة 25 بالمائة من الموارد المائية في أفاق 2020 وهو ما يعني انتاج واحد لتر من المياه المحلاة مقابل 4 لتر من المياه العادية كما تطرق لمشروع يخص ترشيد السقي الفلاحي , أين يتم التفاوض مع شريك إسباني لفتح مصنع مختص في صناعة عتاد السقي الفلاحي بولاية غليزان وفتح فرع له بولاية تيارت و هو ما يمكن الفلاحين من اقتصاد المياه , أين يبقى اعتماد السقي التقليدي حسب الوزير أهم مبذر للمياه , حيث تخصص وزارة الري 6.5 مليار لتر مكعب من المياه لسقي المحيطات الفلاحية و رغم هذا تبقى أسعار الخضروات و الفواكه في ارتفاع مستمر و يرجع الفلاحون السبب لمشكل المياه و عليه يتوجب على الفلاحين بالوطن الاعتماد على العتاد الجديد لترشيد استهلاك المياه , أين يمكن للفلاحين اقتناء العتاد عن طريق الدفع المباشر و بالتقسيط و كما كشف عن ارتياحه فيما يخص منسوب المياه عبر السدود و التي وصلت نسبته الوطنية إلى 70 بالمائة و تطرق لبعض النقائص التي يعاني منها سد " عين زادة " بولاية برج بوعريريج و سد " دالة " بولاية سوق أهراس و التي سيتم معالجتها , و بخصوص وجود بلديات تسير المياه المخصص للشرب , كشف الوزير عن وجود 708 بلدية تسير مياه الشرب بوسائلها الخاصة و هذا بسبب وجود مشاكل يخص قدم قنوات مياه الشرب و غيرها من المشاكل , كاشفا أنه سيتم تحويل تسييرها لمؤسسة الجزائرية للمياه و الشركات ذات الأسهم أواخر السداسي الأول من سنة 2015 .