الجزائر

ترحيب دولي بحكومة أشتية وتأكيد على دعم فلسطين



يعقد مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب، يوم الأحد المقبل، اجتماعا طارئا، لبحث آخر مستجدات القضية الفلسطينية بناءا على طلب دولة فلسطين.
ويبحث الاجتماع، الذي سيكون بمشاركة رئيس دولة فلسطين، محمود عباس، ويعقد بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية برئاسة الصومال، آخر مستجدات وتطورات الأوضاع المتعلقة بالقضية الفلسطينية سياسيا، وماليا، واعلاميا، خاصة في ضوء نتائج الانتخابات الصهيونية الأخيرة والاجراءات المتواصلة ضد الشعب والاقتصاد الفلسطيني.
وقال الأمين العام المساعد للجامعة العربية السفير حسام زكي في تصريح له إنه"تقرر عقد الاجتماع يوم 21 الجاري بناء على طلب من دولة فلسطين، وإن الرئيس محمود عباس سيشارك في الإجتماع لإطلاع مجلس الجامعة العربية على رؤيته وتقييمه للوضع الخاص بالقضية الفلسطينية، وإطلاع الوزراء على آخر التطورات في ظل الاحداث الأخيرة".
في سياق آخر، تلقى رئيس الوزراء محمد اشتية، رسائل تهنئة، من قادة ومسؤولين دوليين رفيعي المستوى، بتشكيل الحكومة الثامنة عشرة. وتلقى اشتية رسائل من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والرئيس القبرصي نيكوس اناستاسيادس، ورئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف، ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، ورئيس الوزراء الفرنسي إدوارد فيليب، ورئيس الوزراء الكوري لي ناك-يون، ورئيس الوزراء البلغاري بويكو بوريسوف، ورئيس مجلس وزراء البوسنة والهرسك دينيس زفيديك.
كما تلقى رئيس الوزراء، برقيات تهنئة من الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، ورئيس المنتدى الاقتصادي العالمي"دافوس" بورغ بريند، والمديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو" أودري أزولاي، ورئيس مجموعة البنك الإسلامي بندر بن محمد حمزة الحجار، والمدير الإقليمي لصندوق النقد الدولي للشرق الأوسط وآسيا الوسطى جهاد أزور، والمدير العام لمعهد التخطيط العربي بدر عثمان مال الله. ورحّب المسؤولون في رسائلهم بتكليف اشتية متطلعين إلى تعزيز علاقات التعاون والصداقة بين بلادهم وفلسطين.
من جانبه، أكد فيليب وقوف فرنسا إلى جانب فلسطين ودعمها تطلّعات الشعب الفلسطيني إلى العيش بحريّة في دولة ذات سيادة وقابلة للحياة، معوّلا على التزام القيادة الفلسطينية الثابت تجاه حل الدولتين على أساس المعايير الدولية المتفق عليها.
كما أكدت ماي التزام بريطانيا بحل الدولتين المحقق عبر المفاوضات، واستمرار دعم بلادها لجهود التحضير لدولة فلسطينية ذات سيادة وقابلة للحياة، على أساس حدود 1967 مع تبادل أراض متفق عليها، والقدس كعاصمة مشتركة، وغزّة جزء لا يتجزء منها، للعيش في سلام وأمن جنبا إلى جنب مع الكيان الصهيوني.
وفي السياق ذاته، عبّرت موغريني عن تطلعها للعمل مع اشتية باتجاه تقوية التعاون من أجل بناء دولة فلسطين لدعم الجهود لتحقيق الوحدة وبناء مؤسسات قوية شاملة مسؤولة وديموقراطية، قائمة على القانون وحقوق الإنسان من أجل منفعة الفلسطينيين، كما أكدت التزام الاتحاد الأوروبي بحل عادل وشامل للصراع الإسرائيلي الفلسطيني من خلال حل الدولتين، المتفاوض عليه، على أساس حدود 1967، مع القدس كعاصمة مستقبلية للدولتين وحل عادل ومنصف متفق عليه وواقعي لقضية اللاجئين.
كما تلقى اشتية عشرات رسائل التهنئة والترحيب من سفراء وقناصل وبرلمانيين وممثلي أحزاب وجمعيات ومؤسسات عربية ودولية مختلفة. يذكر أن منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف، قد رحب بحكومة اشتية في بيان قال فيه" أهنئ رئيس الوزراء محمد اشتية على تشكيل حكومة فلسطينية جديدة وأتطلع إلى مواصلة العمل عن كثب معه ومع فريقه لتحسين الوضع الاقتصادي والإنساني والاجتماعي للشعب الفلسطيني".
واستقبل اشتية خلال الفترة السابقة سفيري الأردن ومصر، محمد أبو وندي وعصام عاشور، اللذين أكدا دعم بلديهما للشعب والحكومة الفلسطينية، وشددا على ضرورة استمرار التشاور بين بلديهما وفلسطين لمساندة الشعب الفلسطيني في سعيه من أجل الحصول على حقوقه.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)