الجزائر

ترحيب إسرائيلي بقرار القاهرة تعيين أول سفير لها في تل أبيب منذ ثلاثة أعوام



ترحيب إسرائيلي بقرار القاهرة تعيين أول سفير لها في تل أبيب منذ ثلاثة أعوام
رحب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بقرار السلطات المصرية، الأحد، تعيين سفير لها في تل أبيب بعد غياب استمر نحو 3 سنوات. وقال نتانياهو: ”أرحب بقرار الحكومة المصرية بإرسال سفير إلى إسرائيل” وأضاف ”هذه الخطوة تعزز العلاقات بين البلدين وتعزز السلام أيضا”. ووكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أصدر قرارا جمهوريا بالحركة الدبلوماسية للسفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية بالخارج، الأحد، وشملت الحركة ترشيح السفير حازم خيرت سفيرا لمصر في تل أبيب.وجاء قرار السيسي بعد أسبوع من موافقة الكونغرس الأمريكي على استئناف المساعدات العسكرية لمصر، المرتبطة بشكل أساسي بالحفاظ على معاهدة السلام مع إسرائيل الموقعة عام 1979، وتزامنا مع زيارة وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إلى القاهرة، ضمن جولة في الشرق الأوسط لإحياء مفاوضات السلام بين إسرائيل وفلسطين.وكان الرئيس محمد مرسي استدعى سفير مصر لدى إسرائيل في نوفمبر عام 2012 بعد هجوم إسرائيلي أدى إلى مقتل قيادي عسكري بحركة حماس الفلسطينية واندلاع أعمال عنف على مدى أسابيع.وأثار قرار تعيين سفير لمصر في إسرائيل موجة انتقادات من الجانب المصري، حيث علق الروائي المصري علاء الأسواني في حسابه ساخرا: ”الوطني الحق هو من يدعم السيسي ضد المخطط الأمريكي الإسرائيلي الشرير، ثم يفرح ويهنئه بعودة المعونة الأمريكية لمصر وعودة السفير المصري لإسرائيل”.ونشر حساب الكاتب الساخر الراحل جلال عامر: ”صالحتم إسرائيل فمتى تصالحون مصر؟”. ووصف خبير سياسي في مركز ”الأهرام” للدراسات الاستراتيجية في القاهرة، فضل عدم الكشف عن هويته، الخطوة المصرية بالشكلية، لأن ”العلاقة بين النظام المصري وتل أبيب في أفضل أحوالها أكثر من أي وقت مضى، ولم يكن ينقصها سوى الجانب الشكلي فقط المتعلق بالتمثيل الدبلوماسي”، على حد تعبيره. وأوضح الخبير، أنّ ”العلاقة واللقاءات بين الطرفين مستمرة، ولكن من خلال جهاز الاستخبارات المصري”. مؤكداً أنه ”لم تشهد فترة من الفترات السابقة، حتى في عهد الرئيس المخلوع، حسني مبارك، هذه الدرجة العالية من التنسيق الأمني مع إسرائيل فيما يتعلق بسيناء والعمليات العسكرية هناك”. لافتاً إلى ”سماح إسرائيل للقاهرة بإدخال أسلحة ثقيلة لمناطق محرمة، وفقاً لاتفاقية كامب ديفيد في ملحقها الأمني، وكذلك استضافة القاهرة مسؤولين بارزين خلال قيادتها الوساطة بين حماس والفصائل الفلسطينية من جهة وإسرائيل من جهة أخرى خلال الحرب الأخيرة على غزة.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)