لما ربط علم النفس بين الشاعر ونفسه أصبح الشعر ترجمة باطنية يخفي فيها الشاعر أسباب بكائه الأطلال و هروبه إلى معبودات أظهرت انحرافه إلى الوثنية و نزوعه إلى الخلود لعاملين عقلي و ديني:العامل العقلي: جهل العرب بالعلم والفلسفة غيب عنهم الربط بين العلة و المعلول وصولا إلى النتيجة لافتقار العقل إلى المنطق، فسيطرت الخرافة، وبعد تأمل في الكون انقاد الجاهلي إلى تفكير وثني. العامل الديني: انتشرت في شبه الجزيرة العربية اليهودية والنصرانية والوثنية وكانت الأصنام بمكة محل تقديس فجعلها العرب وسائط تقربهم إلى الله زلفى، فعرفوا بذلك انحرافات في العقيدة كما عرفوا انحرافات في السلوك.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 02/02/2024
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - قاسمــي محمــد
المصدر : El-Tawassol التواصل Volume 21, Numéro 3, Pages 143-158 2015-09-30