الجزائر

ترجح الخطاب الطللي بين الوثنية والتشبث بالحياة وعوامل الانحراف إليهما



لما ربط علم النفس بين الشاعر ونفسه أصبح الشعر ترجمة باطنية يخفي فيها الشاعر أسباب بكائه الأطلال و هروبه إلى معبودات أظهرت انحرافه إلى الوثنية و نزوعه إلى الخلود لعاملين عقلي و ديني:العامل العقلي: جهل العرب بالعلم والفلسفة غيب عنهم الربط بين العلة و المعلول وصولا إلى النتيجة لافتقار العقل إلى المنطق، فسيطرت الخرافة، وبعد تأمل في الكون انقاد الجاهلي إلى تفكير وثني. العامل الديني: انتشرت في شبه الجزيرة العربية اليهودية والنصرانية والوثنية وكانت الأصنام بمكة محل تقديس فجعلها العرب وسائط تقربهم إلى الله زلفى، فعرفوا بذلك انحرافات في العقيدة كما عرفوا انحرافات في السلوك.

تنزيل الملف


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)