تربية الطفل المصري على حقوق الإنسان في ضوء بعض الخبرات العالمية المعاصرة

- الملخص: أشارت العديد من الدراسات لوجود إشكاليات تعانى منها تربية الطفل المصري على حقوق الإنسان، ولعل أبرزها شيوع مناخ التسلط في المجتمع، وأساليب التسلط التربوي والتي تجبر الطفل على الانصياع والخضوع والقهر، وانفصال المدرسة عن المجتمع، والمؤسسات العاملة في ميدان حقوق الإنسان، وغياب التنسيق، وعدم وجود رؤية واضحة، وضبابية المفاهيم، وعدم وجود المعلم المؤهل، وعدم وجود ميزانيات لتنفيذ برامج تربوية وإعداد مواد تعليمية لنشر ثقافة حقوق الإنسان، وعدم مراعاة التوازن بين البعد العالمي لحقوق الإنسان والسياق المجتمعي. وسعت هذه الدراسة من خلال استخدام المنهج الوصفي إلى تحليل تربية الطفل على حقوق الإنسان، وأبعادها، ومضامينها، وأهدافها، وواقع تربية الطفل المصري على حقوق الإنسان، والجهود العالمية في تربية الطفل على حقوق الإنسان، وتوصلت الدراسة إلى طرح تصور مقترح لكيفية تربية الطفل المصري على حقوق الإنسان يعتمد على تأصيل ثقافة حقوق الإنسان في المجتمع المصري، وتفعيل دور وزارة التربية والتعليم، وتطوير البيئة المدرسية، والمناهج والمقررات، والأنشطة المدرسية، وبرامج إعداد المعلم المصري.