الجزائر

تراقب عن قرب الوضع المغاربي وتنفي وصول القاعدة إلى ليبيا السفير الأمريكي السابق يكشف عن حوار بين واشنطن وإسلاميي الجزائر


كشف السفير الأمريكي بسوريا، روبرت فورد، الذي سبق له تقلد نفس المنصب في الجزائر، عما اسماه حوار روتيني لواشنطن مع الإسلاميين في الجزائر، دون أن يعطي تفاصيل أكثر. وقال في حوار لصحيفة “الوطن” السورية، إنه “من المهم التذكر أننا في العديد من البلدان نتحاور مع الإسلاميين بشكل روتيني، كما في الجزائر، حيث كنت أتحادث كسفير للولايات المتحدة، لمعادل الإخوان المسلمين فيها”، مؤكدا أن واشنطن ليس لديها “فوبيا” من الإسلاميين ولا مشكلة في التعامل مع إسلاميين في الحكم، إن كانوا ممن يؤيد مبادئ، كحرية التعبير وعدم استخدام العنف وعدم سجن السياسيين.من جهة أخرى، أكد مساعد وزير الخارجية الامريكية لشؤون افريقيا، جوني كارسون، أن واشنطن تراقب عن كثب نشاطات القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، وأنها ستتصرف في حال لاحظت صلة بين القاعدة وما يحدث في ليبيا، وهو الأمر الذي لم يحدث بعد، حسب نفس المصدر، بينما تحضر واشنطن نفسها وتضع مخططاتها لمواجهة وضع محتمل من خلال التنسيق مع عدد من الدول منها الجزائر، في مراقبة حركة الأسلحة والحدود منعا من تسلل الإرهابيين وحدوث انفلات أمني أخطر في منطقة شمال إفريقيا.  وقال كارسون، في لقاء صحفي بمقر السفارة الأمريكية في لندن، نقلا عن صحيفة “الشرق الأوسط”، إن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي لم يوسع نشاطه ليصل إلى ليبيا، وذلك تعقيبا على المخاوف التي أبدتها وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون، من استغلال الإرهابيين لما يحدث في ليبيا.نسيمة. ع
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)