الجزائر

تذمر اساتذة الابتدائي من استحداث مراكز الاحتياط و من تصرفات بعض رؤساء مراكز الامتحان لشهادة التعليم المتوسط



أبدى العديد من أساتذة التعليم الابتدائي بولاية الجلفة سخطهم و تذمرهم من طريقة تسخيرهم لحراسة الامتحانات والمسابقات والتي تتم حسبهم بطريقة مخالفة لتعليمات وزارة التربية الوطنية ولكل ماهو معمول به عبر مديريات التربية الأخرى، ففي وقت عمدت فيه مديرية التربية بالجلفة لاستحداث مراكز احتياط خاصة بكل من الجلفة وحاسي بحبح وعين وسارة ومسعد يتم فيها تجميع أساتذة التعليم الابتدائي لتزويد مراكز الإجراء الرئيسية في حالة نقص أو غياب الحراس، أصدرت مديريات أخرى مثل مديرية التربية لولاية بسكرة تنفيذا لتعليمات الوزارة بضرورة حضور الأساتذة الذين لم يتم تسخيرهم لتأطير امتحاني شهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا بمؤسساتهم الأصلية خلال فترة أيام الامتحان قصد الاستعانة بهم احتياطا في حالة حدوث نقص بمراكز الإجراء المجاورة لمؤسساتهم، دون اللجوء إلى تجميع الأساتذة في مراكز احتياط خاصة.وفيما قال البعض بأن ما قامت به مديرية التربية هو مجرد اجتهاد منها قال آخرون بأن مراكز الاحتياط كان بإيعاز من بعض مفتشي الإدارة حيث تم تكليف بعضهم بتسييرها ..
وفي ذات السياق ندد عدد منهم من تصرفات بعض رؤساء مراكز الاحتياط التي كانت مهينة لهم –حسبهم- من خلال عدم السماح لهم بالمغادرة وبقائهم بمراكز التجميع من الساعة الثامنة صباحا إلى غاية الحادي عشر و10 دقائق دون توفر أدنى شروط الراحة ، وعدم تمكنهم من الإمضاء على ورقة الحضور وهو تصرف خالف حتى ما قام به رؤساء مراكز الإجراء الرئيسية الذين قاموا بتسريح أساتذة الاحتياط لديهم بمجرد التحاق الأساتذة الحراس بالأقسام وانطلاق الامتحان..
من جهة أخرى فرض بعض رؤساء مراكز الإجراء الحراسة لمدة يومين على أساتذة التعليم الابتدائي و يوم واحد فقط تم منحه لأساتذة الطور المتوسط في مخالفة صريحة للقانون المنظم لهذا الامتحان الرسمي الذي يؤكد على أن الأولوية في الحراسة لأساتذة الطور المتوسط ويتم الاستنجاد بأساتذة التعليم الابتدائي في حالة وجود نقص أو عجز في تأطير هذه العملية.
هذا وفيما طالب عدد من أساتذة الطور الابتدائي بتدخل النقابات ومديرية التربية لتدارك الوضع وتصحيح ، تبقى مديرية التربية بولاية الجلفة تصنع الاستثناء في كل شيء..


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)