الجزائر

تذبذب في النقل وغياب المرافق الضرورية



* email
* facebook
* twitter
* linkedin
لا زال سكان قرية أم الدود ببلدية مولاي العربي في سعيدة، ينتظرون حقهم في التنمية. فهذه القرية المتاخمة لحدود دائرة مرحوم بولاية سيدي بلعباس، يصارع سكانها قساوة الحياة، بالنظر إلى قلة وسائل النقل التي تربط منطقتهم بعاصمة الولاية، أو دائرة عين الحجر، حيث يضطرون إلى كراء سيارات "الكلونديستان" لقضاء حوائجهم، أو إيصال مريض في الفترات الليلية، ويتضاعف الثمن مرتين.
تغيب التهيئة في القرية، حسب تأكيد السكان، إذ يصعب التحرك أثناء التساقطات المطرية، بسبب كثرة الحفر والمطبات الممتلئة بالأوحال، أما في الصيف، فحدث ولا حرج، فالغبار يتطاير هنا وهناك، والروائح الكريهة تعبق المكان، بسبب كثرة الأوساخ والرمي العشوائي للنفايات، مما عمق معاناة هؤلاء السكان الذين عاشوا الويلات خلال العشرية السوداء، لوعورة المنطقة وحدودها مع المناطق الغابية لولاية سيدي بلعباس. فيما أشار سكان قرية أم الدود إلى قلة وسائل الترفيه، ما عدا وجود مقهى ومحلات بيع المواد الغذائية، التي تعد على الأصابع، مما يضطر شباب المنطقة إلى التنقل إلى غاية بلدية مولاي العربي، أو مرحوم، على مسافة تزيد عن 25 كلم للترفيه والتسلية. فيما يكابد المرضى قسوة التنقل من أجل طلب العلاج، بسبب غياب مرفق صحي مناسب، لاسيما خلال الفترات الليلية، التي تحتم عليهم المكوث في بيوتهم نظرا لقلة الإنارة العمومية على مستوى شوارع القرية، لينتظروا التفاتة جادة من المسؤولين المحليين.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)