تدمير 15 مخبأ للإرهابيين وحجز ترسانة من الأسلحة

كشفت مفرزة للجيش الوطني الشعبي، أول أمس، مخبأ يحوي كمية معتبرة من الذخيرة (1981 طلقة) من مختلف العيارات و6 مخازن خاصة بالمسدس الرشاش من نوع كلاشنيكوف، في إطار مكافحة الإرهاب، إثر دورية استطلاعية بعين ڤزام تمنراست.في نفس السياق، دمرت مفارز للجيش الوطني الشعبي بكل من بومرداس وتيزي وتبسة وباتنة وبجاية، أربعة عشر (14) مخبأ للإرهابيين وثلاثة (03) ألغام وأربع (04) قنابل تقليدية الصنع، فيما أوقف عناصر الدرك الوطني عنصري (02) دعم للجماعات الإرهابية بتبسة.وفي إطار محاربة التهريب والجريمة المنظمة، ضبطت مفرزة للجيش الوطني الشعبي وعناصر الدرك الوطني بتلمسان (51) كيلوغراما من الكيف المعالج، فيما حجزت مفارز أخرى (22240) وحدة من مختلف المشروبات بكل من الوادي وورڤلة.يأتي هذا في وقت تشدد قوات الجيش الشعبي الوطني خناقها على الجماعات الإرهابية، خاصة على الحدود الجنوبية، شمال مالي التي تعاني اضطرابات أمنية كبيرة، عززت المخاوف من احتمال توغل تلك الجماعات إلى الأراضي الجزائرية، حيث كان مسؤولون أفارقة أبدوا مخاوفهم من التحاق ”دواعش” العراق بشمال مالي على حدود الجزائر.كما أن هذه الحصيلة تتزامن مع القضاء على 11 إرهابيا، خلال شهر مارس الماضي، حيث قضت قوات الجيش على 11 متطرفًا، وأوقفت 4 آخرين، واسترجعت كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة. وسلم خلال نفس الفترة متطرف نفسه للسلطات العسكرية، وتم العثور على جثة آخر، وإيقاف 22 عنصرًا داعمين للجماعات المتطرفة، إضافة إلى كشف وتدمير 42 مخبأ للمتطرفين. وفي نفس السياق اعتقلت قوات الجيش والأمن 22 عنصرًا ينشطون في خلايا لدعم وتمويل الجماعات الإرهابية، خلال الفترة نفسها.وأشارت حصيلة وزارة الدفاع إلى تدمير 42 مخبأ للإرهابيين واسترجعت كمية من الأسلحة والقنابل والذخيرة، كانت موجودة في مخابئ الجماعات الإرهابية.وتأتي هذه الحصيلة الهامة للجيش في وقت يؤكد وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين بدوي، أن الجزائر مستهدفة من قبل قوى إرهابية تدميرية، خاصة مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية المقررة 4 ماي القادم.