تدعيم طاقم الحجاج ب100 طبيب مختص لإنجاح هذا الموسم

نظمت جمعية حماية المستهلك، أول أمس، يوما دراسيا تحسيسيا للوقاية من العدوى ونظافة الأيدي في العمرة والحج. وبدورها دعت البروفيسور أمحيس، المختصة في الميكروبيولوجي، إلى ضرورة تبني ثقافة غسل اليدين من مختلف فئات المجتمع. وأضافت البروفيسور خلال الندوة الصحفية التي تم عقدها أول أمس في رياض الفتح، أنه أصبح من الضروري نشر ثقافة استعمال المطهرات الكحولية الخاصة باليدين، كون الجراثيم تنتقل من خلال هذه الوسيلة. وتقول أمحيس إنه على كل الجهات المعنية القيام بحملات تحسيسية على مستوى التراب الوطني مع اتخاذ كل التدابير اللازمة لتفادي كل الأمراض المعدية، خصوصا الحجاج إذ يتناقلون بينهم مختلف الأمراض، ولا يخفى على الجميع أن مرض الإيبولا الذي هدد مؤخرا حياة العديد من الحجاج. من جهته، قال مصطفى زبدي، رئيس جمعية حماية المستهلك، إنهم من خلال هذا اليوم التحسيسي يسعون لتوطيد العلاقة بين مصالح الشؤون الدينية والديوان الوطني للحج، كما طلب زبدي من السلطات المعنية إشراك طبيب مختص في الصحة الجوارية لتقديم شروحات مفصلة عن النظافة ومطهرات اليد، أهميتها وكيفية استعمالها عند الحجاج أثناء تأدية مناسك الحج. من جهة أخرى أكد المكلف بمهام مدير ديوان الحج، العربي العمري، على تشجيعه لمثل هذه الورشات وطالب بتعميمها ونشرها على المستوى الوطني، مشيرا إلى أنه خلال 2011 تمت الاستفادة من 25 ألف قارورة منظف كحولي وتم إتلافه، لانعدام ثقافة استعماله من قبل الحجاج، ودعا بدوره إلى اتخاذ كل التدابير اللازمة لإنجاح موسم الحج للسنة الجارية مع تدعيم طاقم الحجاج ب100 طبيب مختص، مضيفا أن رجال الدين أجازوا استعمال مثل هذه المطهرات وليس فيها حرج لإبطال مناسكهم.