تدشين ثانويات جديدة بمجبر وسيدي ربيع بالمدية

وسط استحسان أولياء التلاميذ والأسرة التربوية
تدشين ثانويات جديدة بمجبر وسيدي ربيع بالمدية
قامت صبيحة أمس الأحد مديرة التربية لولاية المدية السيدة أسماء بولحبال بتدشين ثانويتين جديدتين في كل من سيدي الربيع ومجبر وسط استحسان كبير من قبل أولياء التلاميذ والأسرة التربوية لاسيما مع تأثير فتحهما الإيجابي على تمدرس التلاميذ.
وحلت مديرة التربية أمس بثانوية مجبر وسيدي الربيع الجديدتين لتشرف شخصيا على مراسيم الافتتاح ودخول التلاميذ إلى الحجرات الدراسية مودعين بذلك المعاناة التي طالما رافقتهم في رحلة التنقل الشاقة إلى ثانويات خارج البلديات مقر سكناهم.هذا وتم تسجيل التحاق أزيد من 96 تلميذا بثانوية سيدي الربيع قادمين إليها من ثانويتي سي امحمد بوقرة ومحمد بلعالم ببني سليمان ما ساهم لحد كبير في تخفيف الضغط على هاذين المرفقين التربويين علما أن طاقة استيعاب الثانوية الجديدة تبلغ 600 تلميذ وأن التحويلات تمت فقط لتلاميذ السنتين الأولى والثانية حفاظا على تمدرس أقسام الامتحانات. أما عن ثانوية سيدي مجبر التي تبلغ طاقة استيعابها كذلك 600 تلميذا فالتحق بها حوالي 111 تلميذا قادمين إليها من ثانوية سغوان التي تعمل حاليا بأريحية بعد استفادة بلدية مجبر من الثانوية الجديدة.في انتظار فتح النصف داخلية في المؤسستين الجديدتين بعد استكمال الأشغال بهما
هذا وثمّنت مديرة التربية خلال إشرافها على مراسيم الافتتاح الجهود المبذولة من قبل السلطات المحلية وعلى رأسها والي الولاية وكذا الاهتمام البالغ الذي توليه وزيرة التربية الوطنية لضمان الإنجاز السريع للهياكل التربوية. كما اعتبرت فتح ثانويات بالبلديات النائية بادرة خير للقضاء على ظاهرة التسرب المدرسي خصوصا لدى فئة الإناث ومؤشرا إيجابيا لنتائج مدرسية أفضل.
كما دعت ذات المسؤولة الطاقم التربوي والإداري للثانويتين إلى ضرورة العمل على تحقيق الاندماج السريع والحرص على ضمان تمدرس جيد للتلاميذ بعد توفر المناخ التربوي الملائم سيما وقد تم توفير الطاقم التربوي والإداري اللازمين لسير العملية التربوية.
للإشارة فقد كانت الهياكل التربوية قيد الإنجاز محل متابعة ميدانية دؤوبة من قبل المسؤولة الأولى عن القطاع وهو ما ساهم في فتحها لاستقبال التلاميذ وإنهاء معاناة تنقلاتهم اليومية من وإلى ثانويات البلديات المجاورة.