تم، أمس، بالجزائر العاصمة، تدشين الاستديو الأول لخدمات ما بعد الإنتاج السينمائي، الذي هو ثمرة استثمار خاص، يسمح بإخضاع أفلام السينما الرقمية «دي.سي.بي» للمعايير المعمول بها.يتوفر الاستديو، الذي يحمل إسم “تايدا فيلم” والواقع مقره بحي مختار زرهوني حي الموز (شرق العاصمة)، على وسائل رقمية حديثة، مما يسمح للسينمائيين الجزائريين بمعالجة الصوت والصورة، في حين كانت هذه المرحلة التي تلي التصوير تتم في الخارج بتكاليف “باهظة”. وأوضح السينمائي والمنتج بلقاسم حجاج، المبادر بهذا الاستثمار، مختلف المراحل لمعالجة الصوت والصورة التي تملثها هذه المرحلة الأخيرة الضرورية لإنجاح الفيلم، مبرزا “التقدم التكنولوجي الهائل” الذي يشهده هذا المجال. ويظهر عرض مقطع من فيلم مطول (Fais soin de toi) لمحمد لخضر تاتي، في طور الإنجاز، على الشاشة الكبيرة المزودة بتقنية 4K، خدمات ما بعد الإنتاج السينمائي والإمكانات التقنية لهذا الإستديو الجديد وهذا بحضور وزير الثقافة عزالدين ميهوبي وعديد السينمائيين والمنتجين. وأعرب ميهوبي، عقب العرض، عن ارتياحه لهذا الاستثمار الذي يشكل “مكسبا جديدا” للصناعة السينمائية في الجزائر، مشيرا إلى أن العديد من قاعات السينما في الجزائر العاصمة وسيدي بلعباس وبجاية ومعسكر مزوّدة بتقنية العرض «دي.سي.بي». وأشار بلقاسم حجاج، إلى أنه سيتم تنظيم دورات تكوينية في تقنيات خدمات ما بعد الإنتاج السينمائي، لصالح تقنيين جزائريين يؤطرها مختصون فرنسيون وتونسيون ابتداء من نوفمبر القادم.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 19/09/2016
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الشعب
المصدر : www.ech-chaab.net