تشهد الجزائر على غرار سائل الدول الأخرى حركة إصلاح وتغيير في نظامها التربوي من أجل تحقيق النوعية، وقد شمل هذا الإصلاح المناهج التعليمية، طرائق التدريس و أساليب التقويم وكل المراحل التعليمية من الابتدائي، المتوسط والثانوي، وهذا وفق مقاربة ظهرت حديثا في الفكر التربوي تسمى " المقاربة بالكفايات". المقاربة التي لا ترفض المحتويات والمواد التعليمية" لكنها تؤكد على ضرورة استعمالها وتفعيلها وتعبئتها من أجل اتخاذ قرار، أو مواجهة مشكل وحله"( Cheistiane et al, 2000 :27 ( أي تكون المعارف المكتسبة لدى التلميذ قابلة لتوظيفها في السياقات غير السياق المدرسي، وهذا من أجل تكوين مواطن قادر على التكيف والاندماج في المجتمع وحل مشكلاته بنفسه.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 09/02/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - بن نابي نصيرة
المصدر : مجلة الباحث في العلوم الإنسانية و الإجتماعية Volume 3, Numéro 2, Pages 631-662