إذا اعتبرنا أنّ النصوص حصيلة تركيب تؤسسه قواعد وعلاقات، فإنّه يتعين التعرف على الوحدات القادرة على تكوين هده المنظومة من العلاقات، وعليه فإنّ التحليل يكون اعتمادا على مستويين ينظمان عناصر الخطاب السردي. الأول في المستوى السردي الذي ينظم تعاقب وتسلسل الحالات والتحولات. والثاني في المستوى الخطابي الذي ينظم داخل النص في تسلسل وجوه وأفعال المعنى. لهذا يبدو ضروريا تمييز مستويات الوصف، التي انطلاقا منها تكون العناصر وقواعد اندماجها معروفة بشكل ملائم.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 18/08/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - دحمون كاهنة
المصدر : الخطاب Volume 8, Numéro 13, Pages 143-162 2013-01-01