الجزائر

تداعيات الأزمة النفطية الراهنة على الجزائر وأهمية الاستثمارات الأجنبية المباشرة في ترقية الصادرات الصناعية التحويلية



أدى الانخفاض الراهن لأسعار النفط إلى إعادة التفكير في الحلول المناسبة لتفادي الوقوع في أزمة اقتصادية واجتماعية عميقة والخروج من التبعية لقطاع المحروقات الذي ميزت الاقتصاد الجزائري منذ الاستقلال. ويُعتبر القطاع الصناعي التحويلي دائماً البديل الأفضل نظرا إلى ما يتمتع به من خصائص تؤهله للعب دور جد هام في هذا المجال من خلال ترقية الصادرات الصناعية التحويلية. إلا أن القطاع الصناعي التحويلي في الجزائر لا يلعب في الوقت الراهن هذا الدور حيث تغطي الواردات الصناعية التحويلية جزءاً كبيراً من السوق الداخلي، في حين أن صادرات مختلف فروع القطاع الصناعي التحويلي لا تُذكر في ظل ضعف القطاع الخاص في هذا المجال. ويلعب الاستثمار الأجنبي المباشر في القطاع الصناعي التحويلي دوراً جد هام في ترقية إنتاج وتصدير المنتجات الصناعية التحويلية في الدول المضيفة. غير أن الجزائر تشهد نقصاً في التدفقات من الاستثمارات الأجنبية المباشرة بصفة عامة، وإلى القطاع الصناعي التحويلي بصفة خاصة ما يحرمها من الاستفادة من مزايا القدرات التصديرية التي تتميز بها الشركات المتعدية الجنسية.

تنزيل الملف


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)