تخوفوا من ''اعتبارات سياسية'' في اعتقاله آيت أحمد وحربي وبن حاج يوقعون لائحة لعدم ترحيل دهينة إلى الجزائر

أطلق سياسيون جزائريون وحقوقيون وصحافيون ومحامون غربيون، لائحة مساندة لفائدة مراد دهينة، القيادي في حركة رشاد المعارضة، والذي وضعه القضاء الفرنسي تحت طائلة الترحيل بطلب من الحكومة الجزائرية. وتتضمن اللائحة المئات من الأسماء يتقدمهم حسين آيت أحمد رئيس جبهة القوى الاشتراكية، والحقوقي علي يحي عبد النور والمؤرخ محمد حربي وعدد من المسؤولين في هيئات حقوقية دولية.
وذكر هؤلاء في لائحتهم أن الموقعين يدينون وبشدة هذا الاعتقال، الذي نخشى أن يكون خاضعا لاعتبارات سياسية. وسيشكل تسليم الدكتور مراد دهينة للجزائر خرقا للقانون الفرنسي والاتفاقيات الدولية التي تحظر بشكل صارم تسليم المعارضين السياسيين . وقال أصحاب اللائحة المنشورة في عدد من المواقع الإلكترونية، أنهم يناشدون جميع أنصار الحرية وحقوق الإنسان مساندته ومطالبة السلطات الفرنسية بإطلاق سراحه . ووقع على اللائحة حسين آيت أحمد رئيس جبهة القوى الاشتراكية، والحقوقي علي يحي عبد النور والمؤرخ محمد حربي، ويظهر على اللائحة أسماء وزيرة حقوق الإنسان اليمنية في فرنسا حورية مشهور وهيثم المالح من سورية وعايدة سيف الدولة من مصر، وسعيد بن زعير من السعودية، وعدي الهواري من جامعة ليون، كما وقع اللائحة نائب رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحظورة علي بن حاج، والعقيد السابق محمد سمراوي، وعدد من الأوروبيين أعضاء في جمعيات حقوقية وصحافيون في فرنسا وسويسرا.