الجزائر

تخوفا من اندلاع احتجاجات جديدة الداخلية لن تفرج عن السكنات الريفية قبل التشريعيات



تقرر تأجيل توزيع الاستفادة من السكنات الريفية إلى ما بعد تشريعيات 10 ماي القادم، خاصة بالولايات التي شهدت احتجاجات عارمة خلال الأشهر الماضية على توزيع السكنات بمختلف أنواعها، لتفادي أي انزلاق يمكن أن يؤثر على السير الحسن للانتخابات. كشفت مصادر مطلعة لـ”الفجر” أن مختلف الإدارات وعلى رأسها الدوائر والبلديات ستتفرغ كلية للتحضير للتشريعيات القادمة التي تراهن عليها الجزائر لضمان استقرار البلاد والتخلص من شبح ما يعرف بثورات الربيع العربي التي قامت عند بعض جيراننا، مضيفة أن الإعلان عن قوائم المترشحين خلال الساعات القليلة المقبلة سيضبط حركيتها على إيقاع الانتخابات القادمة مع تأجيل الإفراج عن المشاريع السكنية إلى ما بعد الانتخابات القادمة. وحسب المصادر التي أوردت إلينا الخبر، لن تجازف الدوائر في هذه الفترة بالإعلان عن المستفيدين من مشاريع السكن الريفي، رغم إلحاح المواطنين وترددهم الدائم للسؤال عن موعد الإفراج عن القوائم للانطلاق في أشغال البناء، خاصة في الولايات التي كان يفترض منحها حصصا خلال الأشهر القليلة الماضية ومرت سنوات على إيداع ملفاتها دون أن تسوى وضعيتهم، والسبب يعود حسب ذات المصادر للتخوفات الكبيرة من اندلاع احتجاجات على قوائم المستفيدين من هذا النوع من السكنات كما جرت عليه العادة في المرات السابقة، واضطرت الولاية للتدخل لامتصاص غضب المحتجين بإلغاء القائمة المعلن عنها مع تقديم وعود بإعادة دراستها والتحقيق فيها. والسلطات، كما تضيف مصادرنا، حريصة خلال هذه الفترة على استتباب الأمن لإنجاح الموعد الانتخابي المقبل. فاطمة الزهراء حمادي


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)