كشف وزير النقل بوجمعة طلعي عن وجود تخفيضات على مستوى النقل البحري تصل إلى 35 بالمائة الأمر الذي وصفه بالكافي، بالإضافة إلى ادراج بعض التعديلات وتحسين الخدمات على مستوى الاستقبال والخدمات في البواخر.أضاف بوجمعة طلعي خلال اشرافه رفقة وزير الخارجية رمطان لعمامرة على استقبال الجالية الجزائرية القادمة من مرسيليا على متن باخرة طارق بن زياد، أمس في حدود الساعة منتصف النهار، أن النقل البحري عرف نوعا من التحسن على مستوى تقديم الخدمات للمسافرين بالإضافة إلى التخفيضات التي وصلت إلى 35 بالمائة بالإضافة إلى تسهيلات وتخفيضات لنقل الجثث عبر البواخر. ومن جهته أكد وزير الخارجية رمطان لعمامرة أن الزيارة التي قادته إلى الميناء هي رمزية وفرصة لاستقبال الجالية خلال موسم الاصطياف لسنة 2016 باعتبارها ظاهرة حضرية تدعم العلاقات بين افراد الجالية والافراد المقيمين بالوطن من خلال التسهيلات في الخارج والداخل.هذا وجاء على متن الباخرة حوالي 1260 مغترب و436 مغترب قدموا على متن سياراتهم، وأعطت مصالح الجمارك أولوية العبور عبر الميناء للعائلات بسبب الحرارة المرتفعة والرحلة الطويلة التي دامت 18 ساعة، وعندما اقتربت الفجر من المسافرين عبر احد المسافرين المقيم بمدينة ليون الفرنسية عن التحسن الملحوظ الذي عرفته الخدمات المقدمة على مستوى الباخرة سيما خدمة الإطعام التي وفرها طاقم الباخرة والوجبات المقدمة للمسافرين كانت تقليدية تشتهر بها الجزائر، لتضيف مسافرة مقيمة في مرسيليا تفضيلها السفر على متن الباخرة الجزائرية نظرا لتحسن خدماتها في الاستقبال وتقديم وجبات وأطباق تقليدية على غرار ما كانت عليه سابقا في فترات سابقة. وأفادت المتحدثة نفسها أن رحلتها على متن باخرة طارق بن زياد مرت في أحسن الظروف. ومن جهة أخرى أبدى أحد المسافرين القادم من باريس نحو مرسيليا بعد وصوله رفقة، مع عائلته عن فرحته العارمة بالتسهيلات الجمركية التي قدمت لهم على مستوى ميناء العاصمة، وعبر ذات المتحدث رفقة أحد أبنائه عن الأجواء الجيدة للسفرية ليضيف أنه يعتزم وعائلته تمضية العشر الأواخر من رمضان وعطلة الصيف في أحضان الوطن. وقبل اختتام الزيارة تفقد بوجمعة طلعي رفقة رمطان لعمامرة الباخرة الجديدة التي تدعم بها الاسطول البحري الجزائري ”اناك لين” والمتوفرة على أرقى الخدمات والجودة الرفيعة التي ستتيح الرحلات الجيدة للمسافرين عبر النقل البحري.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 26/06/2016
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : خديجة بلوزداد
المصدر : www.al-fadjr.com