تخصيص 20 مليون دينار لتهيئة محطة النقل القديمة

خصّصت مصالح بلدية المسيلة غلافا ماليا معتبرا للتكفل بتهيئة محطة المسافرين القديمة قصد دخولها حيز الخدمة من جديد، وهذا استجابة لمطالب أصحاب الحافلات بعد موجة الاحتجاجات التي دخلوا فيها منذ مدة للمطالبة بالعودة الى المحطة جرّاء المسافة الكبيرة التي تقطعها الحافلات.وأكد رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية المسيلة عبد الله بريكي، أن مصالحه سوف تتكفل شخصيا بتسيير المحطة القديمة بدلا من شركة "سوقرال" وهذا بعد تهيئتها من خلال تخصيص غلاف مالي يقدر ب 20 مليون دينار جزائري. وهذا من خلال الطلاء ورفع القمامة وإعطائها وجها جديدا يشرّف عاصمة الحضنة.وبعد معاينة المحطة القديمة من قبل والي الولاية عبد الله بن منصور، نهاية الأسبوع الماضي، رفقة رئيس البلدية وبعض المصالح، أقدمت مصالح البلدية على الانطلاق في العملية وخاصة في ما يتعلق برفع القمامة، وتعيين أحد المسؤولين بالبلدية كمسير للمحطة واقترح إعطاء تسمية جديدة للمحطة.ومن جانب آخر، اعتبر مالكي سيارات الأجرة والحافلات الخطوة بالايجابية والتي أثلجت صدورهم وخاصة في ما يتعلق بالاستجابة السريعة من قبل المجلس البلدي والنظر في انشغالهم الذي رفعوه إليه في وقت وجيز وخاصة أن المحطة الجديدة قد اختصرت عناء قطع ما يقدر ب 12 كلم إضافية والتي كانت عائقا في وجه المسافر بالدرجة الأولى.