الجزائر

« تخصصت في رسم البورتريهات وفنّي جعلني اجتماعيا أكثر ..»


بن مصطيفى سيد أحمد من ولاية وهران ، موهبة من المواهب الشابة الذي جسَد روعاته في صور دقيقة التفاصيل بأنامل مبدعة نثرت سحرها كلما حملت الريشة أو القلم على الورق و الجدران، سيد أحمد الذي تنوعت رسوماته الجميلة بوسائل و أدوات فنية مختلفة، يكشف لنا في هذا اللقاء عن بدايته وأهم أعماله :- كيف كانت بدايتك في عالم الرسم؟
- تعلمت الرسم في سن مبكرة، حيث أنني تأثرت بوالدي الذي كان عصاميّا وطالبا في الزوايا والكتاتيب، ويكتب على اللوح بالخط العربي الذي كان متمكنا منه بطريقة خيالية، و هذا ما جعلني أبحث في أنواع الخطوط، و تعلمت الكتابة بخط النسخ و الثلث والديزاين و الرقعة وحتى الفارسي، لكن كان خطي بالقلم ضعيفا ، فاستنتجت أني أرسم لا أخط فبدأت بالرسوم المتحركة وكنت أحمل دوما قلم الرصاص، واكتشفت أن لقلم الرصاص درجات من سطوع، لونه الأسود إلى الرمادي، و هذا ما جعلني أتخصص في رسوم الوجوه LES PORTRAITS ، و استطعت أن أدرب عقلي على أن ينظر بالأبيض و الأسود ، وكنت دوما أحمل أقلامي و أوراقي معي أينما ذهبت وكنت أتباهى بالرسم أمام الملأ ، لأنني أجد متعة في لفت انتباههم، وهذا جعلني من خلال هذا الفن و هذا التصرف اجتماعيا أكثر.
- هل شاركت في معارض ؟ و من هي الأسماء التي تأثرت بها ؟
- شاركت في بعض المعارض من بينها الصالون الوطني الأول للفنون التشكيلية بتيزي وزو وفيه تعرفت على الكثير من الفنانين الجزائريين، وأروع الأعمال التي تأثرت بها هي أعمال الفنان العالمي الرسام ليوناردو دافنشي.
- ما هي أقرب لوحة إلى قلبك ؟ولماذا؟
- أقرب لوحة إلى قلبي هي تلك التي رسمت من خلالها عيون ابنتي « أسيل» التي لم أرها منذ 8 سنوات و كلما اشتقت لها نظرت إلى عينيها..
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)