تخص مشاريعها في الجزائر وبلدان إفريقية عمليات تدقيق حسابي لمختلف عقود المجموعة الألمانية ''فيروستال''

اتخذت المجموعة الألمانية فيروستال قرارا يقضي  بإجراء عمليات تدقيق حسابي  يمس كافة العقود المبرمة في إطار الشراكة أو الإنجاز والاستثمار في الخارج لضمان تأكيد سلامة التدابير المتعلقة بهذه العقود.
وكشفت نشرية المغرب العربي السرية الصادرة بباريس، أن الشركة الألمانية التي كانت محل بحث من نيابة ميونيخ  2009 لدفع عمولات في إطار إبرام عقود واتفاقيات، قامت بإجراء عمليات تدقيق حسابي على كافة مشاريعها وعقودها في قطاعات الطاقة والكهرباء والميكانيكا.
ومن المرتقب أن تمس العملية كافة العقود والمشاريع التي تمت في مختلف المناطق بما في ذلك إفريقيا ومنها الجزائر للتأكيد على أن العقود سليمة وتمت وفق القوانين المعمول بها.
وأوضحت النشرية أن العملية المتواصلة تتم تحت إشراف مكتب المحاماة الدولية الأمريكية دوبوفواز وبليمبتون وكان آخر عقد شراكة تقوم به الشركة الألمانية هو مساهمتها في المشروع الجزائري الألماني الإماراتي الخاص بتركيب السيارات النفعية بمعية صندوق الاستثمار أبو ظبي ومجموعة من الشركات الألمانية منها دويتز و ديملار ويقود المشروع مان فيروستال . وقدمت فيروستال عرضا نافست به الشركة الفرنسية فيرنيي لإقامة أول محطة هوائية بالجزائر. وتعتبر الشركة الألمانية من بين المجموعات المتخصصة في العديد من القطاعات الاستراتيجية مثل الطاقة ولكن أيضا الصناعة العسكرية. مع إبرام عقود متعددة في إفريقيا  وأمريكا اللاتينية، من بينها عقود مع جنوب افريقيا أثيرت حولها شكوك لممارسات غير مطابقة للقوانين الألمانية.
وتقوم الهيئات القضائية عادة في ألمانيا وفقا للقوانين السائدة وعلى عكس بعض البلدان الأخرى، بالتدقيق في سلامة العقود وخلوها من مبدأ العمولات إلا إذا كانت في إطار مقنن أو منظم للصفقات ومعلومة من قبل الهيئات الضريبية والجبائية.