▪ السكان يستنكرون عدم تدخل مصالح «جاست إيمو» بعد الحادثةتعرضت حاويات الفرز الموزعة بحي 2500سكن عدل بعين البيضاء إلى عمليات حرق وتخريب من طرف أشخاص مجهولين الأمر وأعاب السكان على مؤسسة جاست ايمو المعنية بالتسيير عدم تدخلها لتبليغ البلدية واحتواء المشكل الذي ضاعف من مشكل انتشار الرمي العشوائي للنفايات المنزلية والتي امتدت إلى غاية محيط المقبرة في غياب الحاويات الخضراء التي تعهدت مديرية البيئة بتوزيعها مند سنتين دون الالتزام بذلك مع العلم ان لجنة الحي طالبت بتوفير على الأقل 30 حاوية لتوزيعها عبر 59 عمارة بمعدل 4حاويات في كل تجزئة وهو ما لم يتجد ميدانيا منذ تلك الفترة مما جعل بعض المتطوعين جلب حاويات بطرقهم الخاصة لكنها لا تغطي العجز ليضطر السكان إلى تحويل حاويات الفرز التابعة لمؤسسة الرسكلة الايكولوجية لمتعامل في قطاع البيئة ألى مفرغة عمومية رغم تواجد عمال لتسيير حاويات الفرز وشحن المواد التي يتم استرجاعها من بلاستيك وكرتون في شاحنات خاصة لتفريغ الحاويات بصفة دورية وهي العملية التي تتطلب أعباء مالية إضافية بهدف تعميم مشروع حاويات الفرز التي انطلق عبر شواطئ وهران خلال الصائفة بتخصيص حاويات لجمع البلاستيك كمرحلة أولى نتيجة صعوبة تحلل هذه المواد في الطبيعة وحسب ممثلي لجنة الحي فإن مشروع حاويات الفرز غطى على العجز الذي تعاني منه مواقع عدل السكنية من حيث الحاويات الخضراء المخصصة لرفع القمامة رغم ايداع عدة طلبات للحصول على حصة هذه الأحياء من صناديق القمامة للتخفيف من الأزمة والحد من ظاهرة الرمي العشوائي للنفايات دون تحديد نقاط التجميع التي تزورها شاحنات النظافة وحتى مصالح البلدية لم تتحرك لحل مشكل الحاويات الخضراء التي تهدد نجاح مشروع تعميم ثقافة الفرز بوضع حاويات مخصصة لتصنيف النفايات التي تسبق عمليات الفرز الثانية بالحظيرة التابعة لهذه المؤسسة بحي شطيبو قبل رسكلتها هذا واستنكر سكان الحي حادثة حرق حاويات الفرز المتواجدة في الحي والتي وقعت ليلا وتم إيداع شكوى لدى مصالح الدرك لكشف عن ملابساتها وتحديد الفاعل خصوصا وانهم استحسنوا نقاط وضعها في أماكن بعيدة عن التجزئات . ورغم ذلك لم تسلم من أيادي التخريب التي تستهدف مشاريع زرع الثقافة البيئية لدى المواطن لاسيما وان وهران تحولت في الفترة الأخيرة إلى مدينة متسخة بفعل انتشار القمامة وإضراب عمال النظافة فضلا على عشوائية اختيار أماكن الحاويات واختلاطها بحاويات الفرز لمؤسسة الردم التقني على غرار تلك المتواجدة في مسار خط الترامواي في مشهد لا يليق بمدينة متوسطية أصبحت قبلة للتظاهرات الكبرى المختلفة
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 29/10/2019
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : ت روحية
المصدر : www.eldjoumhouria.dz