ونحن نحتفل بالذكرى الخمسين لاستقلال الجزائر، التي لا زالت الجهات الرسمية الجزائرية غائبة عنها، عبر مواطنون وعدد من المجاهدين وأبناء الشهداء، في كل من بلديتي فايس والرميلة غرب خنشلة، عن صدمتهم وخيبة أملهم حول ما وصفوه بفضيحة تخريب وتهديم وإزالة معلم تاريخي للثورة الجزائرية، بمنطقة العوثية بتراب بلدية فايس، من طرف مقاولة خاصة، من أجل إنجاز مشروع محطة لتصفية ومعالجة المياه القذرة تابع لمديرية الري بالولاية، ويتمثل هذا المعلم في ''كازمة'' كان المجاهدون يتخذونه ملجأ لهم، وتم إبلاغ جميع السلطات بهذا التخريب، لكن لا حياة لمن تنادي.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 26/02/2012
مضاف من طرف : sofiane
المصدر : www.elkhabar.com