الجزائر

تخرج الدفعة 36 لضباط وطلبة التخصّصات الطبية



أشرف الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني، اللواء محمد الصالح بن بيشة، أمس، بالمدرسة الوطنية للصحة العسكرية "الشهيد قضي بكير" بالجزائر العاصمة، على تخرج الدفعة 36 لضباط وطلبة مختلف التخصّصات الطبية.وتشمل هذه الدفعة التي حملت تسمية "الشهيد عمر لصنامي"، تخرج الدفعة 36 للممارسين الأخصائيين في العلوم الطبية الحائزين على شهادة دراسات طبية متخصصة، الدفعة 36 للطلبة الضباط العاملين الحائزين على شهادة الدكتوراه في العلوم الطبية، والدفعة الأولى للممرضين المتخصصين في غرف العمليات الجراحية، والدفعة الثامنة للطلبة ضباط الصف المتعاقدين الحائزين على شهادة "ليسانس" في العلوم شبه الطبية.
وفي كلمة له بالمناسبة، استعرض قائد المدرسة، اللواء عبد الحميد موساوي، "المحاور الكبرى للتكوين والمعارف العلمية والعسكرية الملقنة لفائدة المتربصين والطلبة من طرف مدربين مؤهلين وأساتذة أكفاء، بأرقى المناهج والوسائل البيداغوجية التي وفرتها القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي مما سيمكنهم من أداء مهامهم النبيلة بكل احترافية".
كما دعا المتخرجين إلى "بذل أقصى الجهود بعد اقتحامهم الواقع العملي وإعطاء المثال في العمل الميداني للدفاع عن سيادة الوطن وأمنه واستقراره لتكون تلك النتائج الملموسة حافزا للمدرسة لتبلغ مستويات أرقى".
وبعد أداء القسم من قبل المتخرجين، تم تقليد الرتب وتسليم الشهادات للمتفوّقين من الدفعات المتخرجة ليتقدم بعد ذلك الطالب متفوق الدفعة طالبا الموافقة على تسميتها باسم الشهيد عمر لصنامي أحد أبطال الثورة التحريرية.
وفي ختام الحفل، تم تكريم عائلة الشهيد عمر لصنامي، إلى جانب الأساتذة والطلبة المتفوقين، كما وقع الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني على السجل الذهبي للمدرسة.
يذكر أن الشهيد عمر لصنامي من مواليد العاصمة سنة 1929، انخرط في صفوف المنظمة المدنية لجبهة التحرير الوطني سنة 1955 كمسبل، مستغلا منصب عمله في مصنع الحليب ببئر خادم كغطاء لنضاله، حيث كلف بجمع الأدوية وتوزيعها بالدويرة، إلى أن ألقي عليه القبض ليلة عيد الأضحى من سنة 1958.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)