الجزائر

تخرج 13 دفعة من الضباط بالمدرسة العليا للإشارة بالقليعة



تخرج 13 دفعة من الضباط بالمدرسة العليا للإشارة بالقليعة
تخرج الاثنين من المدرسة العليا للإشارة عبد الحفيظ بوصوف بالقليعة (تيبازة) 13 دفعة من الضباط والضباط السامون في احتفالية عسكرية اشرف عليها المدير المركزي لسلاح الإشارة اللواء لشخم عبد القادر رفقة إطارات سامية بوزارة الدفاع الوطني والأسرة الثورية والسلطات المدنية.وشملت الدفعات المتخرجة التي أطلق على تسميتها الشهيد "محمد بوطة" الدفعة الثانية من دورة حرب الكترونية شعبة "راديو" والدفعة ال5 من الطبلة الضباط العاملين حملة شهادة ليسانس وفق نظام "ال ام دي" في "الإلكترونيك والإعلام الآلي" ودفعتين من دروس التخصص "اتصال" و"تراسل" ودفعتين من دروس التخصص "تحويل" و"راديو" والدفعة ال4 لدروس التخصص "أنظمة الإعلام والقيادة".كما ضمت الدفعات المتكونة أيضا من طلبة دول شقيقة وصديقة كل من الدفعة "69" و"16″ لضباط الإتقان "مواصلات عسكرية" و"حرب الكترونية" وكذا الدفعتين "26 و"8″ لضباط القيادة والأركان "مواصلات عسكرية" و"حرب الكترونية" إلى غيرها من التخصصات الأخرى.وبعد أن قام اللواء لشخم بتفتيش المربعات أدى الطلبة القسم ليشرف بعدها ألوية وعمداء الجيش الوطني الشعبي على تقليد الرتب وتسليم الشهادات إلى الطلبة ىالمتفوقين الأوائل قبل أن يسلم علم المدرسة إلى الدفعة القادمة ويسدل الستار على التظاهر باستعراض عسكري تكلل بتكريم عائلة الشهيد محمد بوطة.وذكر قائد المدرسة العميد بجغيط فريد في كلمته أن هذه السنة الدراسية التي رفعت شعار "إخلاص تميز وتطور" شهدت تخرج ثاني دفعة في تاريخ المدرسة من ضباط حرب إلكترونية "شعبة راديو" مبرزا مستوى التكوين النوعي الذي تمنحه المدرسة ما سيسمح لإطارات سلاح الإشارة بمواكبة التطور العسكري المتسارع الحاصل في العالم.كما حرص قائد المدرسة على التنويه بمجهودات القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي الرامية إلى تطوير التكوين العلمي والتقني بالهياكل التكوينية العسكرية. وشكلت المناسبة من جهة أخرى فرصة أمام اللواء لشخم للاطلاع على هياكل المدرسة ونشاطاتها حيث قدمت له شروحات وافية عن مختلف مهام المدرسة سيما منها بحوث ومشاريع نهاية التكوين قبل أن يسدل الستار على حفل التخرج بتكريم خاص حظيت به عائلة الشهيد محمد بوطة.للإشارة يعد الشهيد بوطة من خيرة أبناء منطقة قوراية في أقصى غرب تيبازة الذي انضم إلى صفوف جيش التحرير الوطني سنة 1956 بالولاية الرابعة حيث عمل كمسبل وجعل من منزله مركز عبور للمجاهدين إلى أن سقط في ميدان الشرف سنة 1958 بعد اشتباك مع قوات الاحتلال.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)