تحويل محطة نقل المسافرين بالرويبة إلى مكان آخر قريبا

تشهد محطة النقل الحضري المتواجدة بإقليم بلدية الرويبة بالعاصمة، جملة من المشاكل والعديد من النقائص وحالة متقدمة من التدهور، الظاهرة التي نغصت حياة المسافرين ومستخدمي هذه الحافلات، إلى جانب الفوضى العارمة حيث تقدم العديد من قاطني المنازل المتواجدة بالمحاذاة من المحطة بالشكاوي لرئيس البلدية، قصد تحويلها من مكانها الحالي إلى موقع آخر، زيادة على ذلك مشكل التجار الفوضويين الذي استقروا هم وطاولاتهم مقابل السوق المغطى، رغم النداءات العديدة و المتكررة و التي يطالب فيها السكان وأولياء التلاميذ بالتحكم في هؤولاء لأنهم باتوا يهددون أبنائهم الصغار بسبب الفوضى العارمة التي يتسببون فيها إلى جانب أنواع النفايات التي يخلفونها وراءهم مساء كل يوم.من جهته أكد رئيس المجلس الشعبي البلدي للرويبة، مرزوق لكروز ، على انه وخلال اليوم الأول من توليه رئاسة المجلس اقترح تحويل محطة النقل من مكانها الحالي إلى موقع آخر ، ليجد نفسه أمام اختيارين ، الأول بالقطعة الأرضية المتواجدة بالقرب من شاليهات " أحمد مدغلي"، إلا أن المشكل الذي عرقل اختياره الأول ، الأرضية التي أوضحت مصالح مختصة بأنها ذات طابع فلاحي وغير صالحة للبناء، و الاختيار الثاني بمحاذاة حي" 170 مسكن"، حيث عملت مصالحه على بعث نسخة من المشروع ، ليبقى فقط أمر المصادقة وهذا بعد تتمة موضوع اقتطاع الأرض .
أما فيما يخص مشكل الانتشار الكبير للتجار الفوضويين ، أشار الناطق الرسمي لبلدية الرويبة إلى أنه شخصيا لم يتمكن من التحكم في هؤولاء التجار، خصوصا وأنهم جاءوا من أماكن مختلفة وحتى من ولايات مجاورة للبلدية على غرار ولاية البويرة وبومرداس، الوضع الذي صعب على البلدية ومصالحها من التحكم في الأمر.