الجزائر

تحليل مظاهـــــر التحويـــــــل في اللغــــــة العربيـــــــة بين القديـــــم والحديــــث



النحو والصرف علمان متكاملان، يخدم بعضهما الآخر؛ ذلك أن الأول يحتاج إلى التصريف لمعرفة أصل الكلمة، ومن ثم الحكم عليها، من حيث البناء والإعراب، أو غير ذلك مما يحتاج إليه النحوي في تحليل وتفسير الظواهر النحوية واللغوية المختلفة. ولما كان اهتمامي منصبا على الدراسات الصرفية -التي لا يمكن بأي حال من الأحوال فصلها عن التطبيقات النحوية، لأن الكلمة العربية يُحتاج قبل إعرابها إلى معرفة أصلها واشتقاقها- أحببت أن أخوض في مجال تعليمية التحولات الصرفية للمشتقات والأفعال العربية، بنظرة حديثة تتكئ على علم الأصوات الحديث ومبادئ التعليمية. لقد كان النحاة القدامى يصنفون الفعل (قال) في باب (نصر) ويضعونه في باب (فَعَلَ) ، ثم يبررون ذلك بنظام الإعلال والإبدال، الذي صعَّب من تعليمية الصَّرف والنحو بالنسبة للمتعلمين، ولو أنه قيل أن هذا الفعل من باب (جال) مثلا، ووزنه هو (فَالَ) عوض (فَعَلَ) لأمكن التخلص من هذا التعقيد الذي لا جدوى منه. وتحاول هذه المقالة عرض بعض هذه الجوانب المستعصية، وتسهيلها للمتلقين بطريقة صوتية حديثة، تتوافق مع مبادئ التيسير والتعليمية المنشودة.

تنزيل الملف


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)