يعتبر التسويق المرآة العاكسة لصورة المنظمة في نظر جمهورها، فهو بذلك وظيفة حساسة ضمن وظائف المنظمة ككل كونها على علاقة مباشرة ودائمة بالزبائن، إذ صار التسويق اليوم مستهدفا بجملة من الإنتقادات من طرف المجتمع ككل، بعد أن تحولت المهمة الأساسية له من السهر على إشباع حاجات ورغبات المستهلك وتحقيق بالتالي رضاه، إلى خداعه والتحايل عليه بممارسات تسويقية أقل ما يمكن القول عنها أنها لا أخلاقية وذلك بالنسبة لكل عنصر من عناصر المزيج التسويقي، فكثيرا ما نسمع اليوم عن تحايل في تصميم وتغليف المنتجات، وخداع في سياسات التسعير، وغش في طرق التوزيع، وتضليل في الترويج عن المنتجات، وهذا ما حاولنا إبرازه من خلال هذا المقال بالتطبيق على السوق الجزائري.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 18/01/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - وهيبة خطار
المصدر : جديد الاقتصاد Volume 10, Numéro 1, Pages 83-112