تبدأ قصة التعجب في النحو العربي بحكاية طريفة مؤدّاها أن ابنة أبى الأسود الدؤلي رفعت رأسها إلى السماء في إحدى ليالي الصيف الهادئة، فأبهرها صفاؤها وتلألؤ نجومها فقالت لأبيها: يا أبت ما أحسنُ السماءْ! (برفع أحسن ) فقال: أيْ بنية نجومُها، ظنًّا منه أنها تستفهم عن أحسن ما في السماء، فاستنكرت جواب والدها، فقالت: إني لم أرد أيّ شيء منها أحسن، وإنما تعجبت من حسنها، فقال لها: إذن فقولي ما أحسنَ السماءْ! (بالنصب)، فحينئذ وضع كتابا
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 02/11/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - كـادة ليــلى
المصدر : مجلة المخبر' أبحاث في اللغة والأدب الجزائري Volume 3, Numéro 3, Pages 271-295 2006-01-01