الجزائر

تحفظات أمريكية وأوروبية ترهن انضمامها للمنظمة العالمية للتجارة الجزائر مطالبة بأجوبة عن فتح السمعي البصري



 طالب المشاركون في الجلسات الوطنية الخاصة بقطاع التجارة، التي نظمتها مديرية التجارة بعين الدفلى، أول أمس، من الطرف الجزائري المفاوض مع المنظمة العالمية للتجارة بالرد بمرونة على الأسئلة المرفوعة لتمكين الجزائر من الانخراط في هذا الكيان التجاري العالمي، وذلك كما أشاروا ''للاستفادة من مزاياه التجارية التي يكفلها''. وحسب المتدخلين في النقاش: ''لا يعقل أن تبقى الجزائر بكل ثقلها الجيواستراتيجي والديموغرافي خارج المنظمة العالمية للتجارة كل هذه المدة، في الوقت الذي انضمت دول أخرى تعد أقل أهمية من الجزائر''. وسجلت المنظمة 96 سؤالا في آخر جولة من المفاوضات بخصوص الجزائر، تقدمت بها الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا، في مقدمتها ثلاثة تحفظات محورية تتعلق بحقوق الإنسان في الشق الخاص بالمجال الإعلامي، سيما ما يخص فتح قطاع السمعي البصري.
وأبدى الأساتذة المشاركون رفضهم المطلق بخصوص بعض التحفظات الأخرى التي تتعلق بالسماح بفتح قنوات إباحية وكذا التطبيع الاقتصادي والتجاري مع دولة إسرائيل. وشكلت اقتراحات المتدخلين من أساتذة جامعيين ومتعاملين تجاريين وطلبة بالمركز الجامعي بخميس مليانة وإطارات بمديرية التجارة، محور التوصيات التي رفعتها الجلسات الولائية للوزارة الوصية.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)