تحصين الأطفال من كل أشكال العنف والإجرام

أكد رئيس خلية الاتصال والعلاقات العامة لدى أمن ولاية وهران، عبد الرحمان رحماني، أن التعاطي الإعلامي، مع قضايا الطفل واعتماد بعض الصحف والقنوات التلفزيونية التضخيم والتهويل، قد تؤدي إلى نتائج عكسية في المجتمع.وقال محافظ الشرطة عبد الرحمان رحماني، عشية اليوم العالمي لحقوق الطفل، المصادف ل20 نوفمبر من كل سنة، أن الأمن النفسي، يلعب دورا رئيسيا في استقرار الحياة الأسرية، مؤكدا أن الجهاز، لم يسجل، أي حالة اغتيال أو اختطاف أطفال بالإقليم التابع لهم، كما أشار إلى قضية الطفل «بن سعدة عماد الدين»، الذي عثر على جثته، داخل مطمورة قذرة، بعد اختفائه لمدة 57 يوما، قيد التحقيق من قبل مصالح الدرك الوطني... 4 جرائم اغتصاب، 13 فعلا مخلا بالحياء و66 حالة عنف ويتجلى دور الأمن الوطني، في تعزيز حماية الأطفال من الاعتداءات النفسية والجسدية والجنسية وجرائم أخرى، لا تقل خطورة، ناهيك عن الدور الذي يلعبه الجهاز في تنمية الحس المدني وتشكيل السلوك الاجتماعي للناشئة، من خلال الحملات التوعية في الوسط المدرسي ومختلف الفضاءات العمومية، لتحصينهم ضد مختلف الآفات الاجتماعية والمخاطر التي تهدد هذه الفئة.وقد سجلت مصالح الشرطة بوهران خلال الفترة الممتدة من 1 جانفي إلى 30 سبتمبر 13 فعلا مخلا بالحياء و4 جرائم اغتصاب، ارتكبت في حق الأطفال، فيما احتلت قضايا العنف العمدي على الأحداث، المرتبة الأولى ب66 حالة، سجلت خلال نفس المدّة. مع العلم أن المديرية العامة للأمن الوطني، كانت سباقة لفتح فرق حماية الطفولة، منذ سنة 1982، تتكون هذه الأخيرة من عناصر بشرية، متخصصة، يغلب عليها العنصر النسوي.